فيما قد يكون أسوأ عملية إعادة ترميم في التاريخ، تمت تغطية امتداد لسور الصين العظيم بطبقة مسطحة من الإسمنت الأبيض.
ويبلغ عمر هذا الامتداد 700 عاماً، واكتشف منذ بضعة عوام في جبال مقاطعة سويزونغ. وتمت عملية إعادة الترميم بأوامر من المكتب الثقافي للآثار في المقاطعة.
ورغم بداية عملية إعادة الترميم تلك في العام 2014، إلا أنها لم تجذب الاهتمام إلا مؤخراً. وعمدت عملية إعادة الترميم إلى استعادة أجزاء متساقطة من امتداد السور. وقوبلت عملية إعادة الترميم بالشجب الواسع على وسائل التواصل الاجتماعي. ووصف نائب مدير جمعية سور الصين العظيم دونغ ياوهوي عملية الترميم بأنها “سيئة جداً،” وأنها “دمّرت المظهر الأصلي للسور وسلبت التاريخ من البشرية.”
وأكد دونغ أهمية ضبط وتوحيد الحكومة الصينية لعمليات ترميم سور الصيني العظيم. ورغم تهاوي أجزاء من الجدار، إلا أن امتداد السور على مقاطعات مختلفة أدى إلى تصعيب التنسيق ما بين مختلف المقاطعات لبدء برنامج موحد لإعادة الترميم. ومنذ العام 2006، زادت صرامة قانون حماية سور الصين العظيم فيما يتعلّق بتطوير الوجهات السياحية.