افادت “الوكالة الوطنية للاعلام” ان عددا من المحتجين دخلوا مديرية النفط في وزارة الطاقة احتجاجا على التقنين في توزيع المحروقات، لا سيما مادة البنزين وامكان رفع الدعم عنها لاحقا.
ودعا المحتجون الى “وقف عمليات تهريب المحروقات الى سوريا”، وطالبوا المسؤولين ب”اتخاذ موقف حاسم في هذا الشأن”، داعين القوى الامنية الى التحرك ميدانيا.
والتقى المحتجون المديرة العامة للنفط اورور فغالي، رافضين ان تبقى في منصبها، وهي تحت المحاكمة. فردت بالقول: “أتفهم وجع الناس وأشعر بما يعاني الشعب، ونحن مقبلون على ايام صعبة”.
وردا على سؤال عن باخرة الزهراني، قالت: “ان اي باخرة تدخل الى لبنان يجب ان تأخذ اجازة من المديرية العامة للنفط، والحديث مع مصرف لبنان مسبقا للحصول على ال 90%. لذلك تم منع تلك الباخرة من الدخول لانها غير مسجلة في سجلات مديرية النفط ولا في سجلات مصرف لبنان”.
ودعا المحتجون الدولة الى “توقيف المهربين الذين يتحدون الدولة ولا يكترثون لهيبتها من خلال بعض الفيديوهات التي وزعت”، مستنكرين “عدم تحرك السلطة والقوى الامنية لاتخاذ الاجراءات اللازمة بحقهم”.
وتوجهوا الى فغالي بالقول “اذا لم تكوني جزءا من هذه السلطة الفاسدة، فعليك بالاستقالة والا فأنت من المشاركات في عملية الفساد”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام