دنت ساعة انتهاء مهلة الخمسة عشر يوما الفرنسية لتأليف حكومة لبنانية . العين على لقاء ثان يجمع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلّف مصطفى أديب.
لقاء بحسب مصادر مطّلعة للمنار لا يُفترض أن يشبه الأوّل .. هذه المرة سيحمل معه أديب تشكيلة حكومية بحقائب وأسماء.. ولكن كيف سيكون موقف الرئيس عون؟ هل سيكون اللقاء الثاني لقاء بحث وتشاور؟ هل ستكون هناك مرونة “أديبية” لإدخال تعديلات أم إصرارا على ما اختار؟
المصادر لفتت الى أنّ أديب لم يتواصل مع الكتل السياسية التي سمّته من أجل التشاور معها في الحقائب والأسماء على الرغم من إعلانها الاستعداد لتسهيل مهمّة التأليف… “لا تواصل” تستغربه الكتل ، فأي تشكيلة سيخرج بها وهو لم يستمزج آراء من سيمنحونه ثقتهم؟.
أمّا تواصل أديب فمحصور بالفرنسيين وتيار المستقبل … وهو ما دفع رئيس الجمهورية الى ايفاد اللواء عباس ابراهيم الى العاصمة الفرنسية للعب دور يساهم في إنجاز تأليف سليم.
في باريس ، ووفق مصادر بعبدا ، سمع اللواء ابراهيم: اذا عزتونا ، نحنا حاضرين .. ولكن السؤال ، هل سيكون الأطراف السياسيون حاضرين لتقبّل تجاوزهم كلّيّا في التأليف؟ هنا ، علّقت المصادر : لكلّ ساعة ملائكتها.
إذاً ، في انتظار تشكيلة أديب ورأي الرئيس عون ، يبقى السؤال : هل سيتطابق حساب الحقل مع حساب البيدر؟ ساعات ويُعرف المجهول.
المصدر: قناة المنار