أكد رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون ان “من يهرب من المسؤولية غير جدير بالحكم ولست خائفا لأنني نظيف اليد والضمير”.
ولفت الرئيس عون في مقابلة تلفزيونية مساء الاحد الى ان “التحقيقات حول حادثة المرفأ سرية”، وتابع “على التحقيق ان يكشف لماذا حُمِّلت الباخرة بالنيترات ولماذا وصلت الى لبنان مع انها كانت متوجهة الى مكان آخر ومن هو المسؤول عنها؟”.
واضاف الرئيس عون “لبنان كان عصيا على التغيير والاحداث التي حصلت مؤخراً ستكسر هذا الواقع، فيصبح التغيير أقرب”، وتابع “لم اتغيّر وما زلت كما انا، انما القوى المتصارعة خارجياً وداخلياً شكلت حاجزاً امامي”، واوضح ان “السلطة تقوم على نظام توافقي يتطلب الاجماع، وهو امر مستحيل في اغلب الاحيان، ويشلّ الدولة ويوقف القرارات مهما كانت اهميتها”.
وأشار الرئيس عون الى ان “الغاز موجود في الحوض الرابع وستُعرف قريباً الظروف السياسية التي اوقفت استخراجه”، واكد ان “الأمل موجود دائما ومهما تكن الصعوبات فعلينا مواجهتها لنتغلب عليها ونتخطاها فلا يمكن أن نيأس أو نحبط ونحن أحياء”.
وقال الرئيس عون إن “النظام الطائفي في لبنان وضع حدودا لكل محاولات مكافحة الفساد”، واعتبر ان “حركة 17 تشرين كانت ممتازة لو أكملت بعقلانية معينة واذا لم يأت الشعب بالإصلاح فانه لا يدوم”، وتابع ان “اتفاق مار مخايل لم يكبّلني ابدا وكان نوعا من مصالحة دعونا الجميع اليها”، واضاف “العلاقة مع بكركي طبيعية ومواقفها السياسية متقدمة”.