أجرى فريق دولي من العلماء دراسة وجدت أن أطفال الجنود القتلى والجرحى في الحرب العالمية الأولى عاشوا أقل من أقرانهم، ونشرت الدراسة على موقع ESPE.
ودرس الباحثون بيانات عن حياة 4000 من الأطفال الفرنسيين الذين ولدوا بين عامي 1914 و 1916، لآباء إما قتلوا أو أصيبوا إصابات بالغة في الحرب العالمية الأولى. ونتيجة لذلك فقد وُجد أن متوسط عمرهم المتوقع كان أقل بكثير من متوسط أعمار أقرانهم. وكان أدنى متوسط عمر متوقع للرجال والنساء الذين توفي آباؤهم عندما كانوا لا يزالون في رحم أمهاتهم أقل بـ 2.2 سنة من أقرانهم.
ويعتزم العلماء إجراء المزيد من البحوث لمعرفة الأسباب، في حين أن القائمين على الدراسة يتوقعون أن الحياة من دون أب تسبب الكثير من الإجهاد، والذي يؤثر بدوره على متوسط أعمار البشر.