حفزت جائحة “كوفيد 19” التي طالت 13 مليون شخص وتسببت في وفات أكثر من نصف مليون شخص حتى الآن، عمليات البحث المكثف في المجال الطبي لتحديد عناصر الخطر وطرق انتشاره.
فبحسب تقرير لموقع “نيوز مديكال”، فإن هذه الجهود من تحسين إدارة الوباء بشكل كبير في جميع مراحله، لكن نقص البيانات الكافية في ظل الانتشار السريع للمرض، سيكون الأمر صعبًا أيضًا.
لكن الموقع أشار إلى استخدام العلماء لتقنيات التعلم الآلي في إحدى الدراسات (نشرت هذا الشهر على موقع ميدركسيف المختصص في الأبحاث الطبية)، وكيف يساهم ذلك في توفير فهم أفضل لعوامل الخطر على المجموعات الكبيرة والمختلطة من المصابين.
يمكن أن يساعد استخدام الخوارزميات في التقييم الموضوعي لهذه العوامل وربما ملاحظة التفاعلات التي من المحتمل تفويتها في دراسات الملاحظة التقليدية.
تقدم الدراسة أداة “سي إم آر” لقياس معدلات وفيات “كوفيد 19″، وهي نموذج جديد للتعلم الآلي يهدف إلى التنبؤ بمعدل الوفيات من بين المرضى في المستشفيات ممن أصيبوا بفيروس كورونا المستجد.
ووجد الباحثون أيضًا أن عوامل الخطر الشائعة بشكل عام مثل العمر وضعف أكسجة الرئة ارتبطت بالفعل بمخاطر عالية.
المصدر: سبوتنيك