أطلقت وكالة ناسا بعثة OSIRIS-Rex إلى كويكب بينو الذي يعتبر من أكثر الأجسام الفضائية المهددة للأرض.
أجري إطلاق هذه البعثة بواسطة صاروخ Atlas V الناقل من كاب كانافرال ومن المتوقع أن تصل المحطة إلى كويكب بينو في عام 2018 علما بأن جزءا من هذا الجسم الفضائي يجب إيصاله إلى الأرض في كبسولة نازلة بمظلات في عام 2023.
كما ستدرس المحطة المذكورة تغير مسار كويكب بينو العائد إلى تأثيرات الإشعاع الحراري. هذا ويخطط علماء الفلك الأمريكيون لوضع خريطة مفصلة لسطح الكويكب ودراسة مركباته الكيميائية.
بعثة OSIRIS-Rex هي الثالثة والأخيرة التي تنظمها وكالة ناسا في إطار برنامج دراسة مناطق المنظومة الشمسية التي بقيت غير مدروسة جيدا. سبق أن أطلقت ناسا محطتين لدراسة بلوتو والمشتري.
ويساوي متوسط قطر كويكب بينو 500 متر ويستغرق دورانه حول الشمس 1.2 عام. ويعتقد مختصو ناسا أن هذا الكويكب أخطر الأجسام الفضائية بالنسبة الأرض وسيقترب من الأرض بأقل مسافة قدرها 300 ألف كيلومتر تقريبا في عام 2135.