توفيت بجعة بعدما قامت مجموعة من المراهقين بتحطيم بيضها، الذي لم يفقس بعد، بإلقاء الحجارة والطوب عليها، الشهر الماضي في بولتون، في مانشستر البريطانية، بحسب ما أوردته صحيفة “مانشستر إيفننغ نيوز”.
وتم رصد الفتيان وهم يرمون الحجارة والطوب على عش البجع على طول قناة مانشستر في كيرسلي، في 20 مايو/آذار الماضي.
وقال شهود إنهم كانوا يستهدفون الجزيرة التي بَنَت فيها البجعة عشاً وتركوا ثلاثاً من البيضات الست محطمة.
وقال ناشطو الحياة البرية، الذين كانوا يراقبون البجع، إن المزيد من البيض فُقد في الأسابيع الأخيرة، وبقيت بيضة واحدة فقط على قيد الحياة، وأضافوا أن ذكر البجعة الأب ابتعد مغادراً العش بسبب التوتر منذ أسبوعين ولم يعد منذ ذلك الحين.
وتعرضت البجعة للمضايقة من قبل الدجاجات والبط وكلب منذ مهاجمة بيضها الذي لم يفقس، وفي نهاية المطاف وجد الناشطون البجعة ميتة في عشها قبل أيام.
ورجّح الناشط سام وودرو أنه “ربما ماتت من قلب مكسور لأنه كان لها شريك دائم لمدى الحياة، وكان مدفوعاً بالضغوط”.
وتقول منظمة Swan Lifeline لمساعدة البجع إنه من المعروف أن البجعات تموت بسبب قلب مكسور عندما تفقد شريك حياتها، حيث تتزاوج البجعات بشكل عام لمدى الحياة.
وشرحت المنظمة أنه إذا قُتل رفيق حياة البجعة أو اختفى، فإن الطائر الناجي يمر بعملية حزن مماثلة للبشر، ثم يجد امتداداً آخر من الماء للعيش فيه، أو يطير للانضمام إلى قطيع آخر أو يبقى في مكانه.
المصدر: العربي الجديد