أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب تغييرات كبرى على رأس وسائل الإعلام الأميركية المملوكة للحكومة. وشملت التغييرات “شبكة الشرق الأوسط للإرسال” MBN، التي تدير “الحرة” و”راديو سوا”.
وتم طرد مدراء أربع مؤسسات تشرف عليها الوكالة الأميركية لوسائل الإعلام العالمية USAGM، ليلة الأربعاء الماضي . وهي خطوة من المرجح أن تزيد من المخاوف من أن الرئيس التنفيذي الجديد المعين من قبل ترامب، مايكل باك، يعمل على تحويل الوكالة إلى ذراع سياسي لإدارة ترامب.
ونقلت شبكة CNN عن مصادر لم تسمها أن الطرد شمل أيضاً مدراء “راديو آسيا الحرة” وصندوق التكنولوجيا المفتوحة، ونقلت عن مسؤول سابق وصفه ما حدث بأنه “مذبحة ليلة الأربعاء”، باعتباره حدثاً غير مسبوق.
وتابعت مصادر الشبكة أن طرد أشخاص مثل جيمي فلاي وألبرتو فرنانديز، مدير MBN، كانت غير متوقعة.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يتم تعيين جيفري شابيرو، وهو حليف كبير للاستراتيجي المحافظ السابق لترامب في البيت الأبيض ستيف بانون، لقيادة “مكتب كوبا للإرسال”.
وأشارت مصادر الشبكة إلى أن العمل “يتراكم” وسط فراغ في القيادة في الوكالة التي تشرف على “صوت أميركا” وغيرها من العمليات الإعلامية التي تمولها الحكومة الأميركية حول العالم، وقد يؤدي تجميد الإنفاق إلى وضع الوكالة في ظروف صعبة في غضون أسبوع.
المصدر: العربي الجديد