نفذ الجيش الروسي تدريبات مكثفة على توجيه ضربات صاروخية ماحقة من منظومات “اسكندر”، بمنطقة كالينينغراد الواقعة على حدود أوروبا الغربية، ردا على تدريبات الناتو في بحر البلطيق القريب.
وأبلغت مديرية التوجيه في المنطقة العسكرية الغربية في الجيش الروسي الصحفيين، أنه:”كجزء من أنشطة التدريب القتالي المخطط لها مسبقا لقوات أسطول البلطيق في منطقة كالينينغراد، نفذت الأنظمة الصاروخية التكتيكية “اسكندر” مناورات حية على شن هجمات صاروخية تقليدية ماحقة”.
وأكد الجيش الروسي أن هذه التدريبات القتالية الحية تمت “ردا على التدريبات البحرية التي يجريها حلف شمال الأطلسي في بحر البلطيق تحت اسم (بالتوبس 2020)”.
وتوجهت الوحدات القتالية الصاروخية الروسية سرا إلى منطقة إطلاق النار، حيث نفذت المناورات التدريبية، فقامت القوات بإعداد مراكز الإطلاق الفردية والجماعية، ونفذت الإطلاق الإلكتروني على أهداف تحاكي أنظمة الصواريخ المعادية، والمطارات والقواعد المحمية ومراكز القيادة الافتراضية لقوات العدو.
ثم تدرب الجيش الروسي على مهمة توجيه ضربة انتقامية محتملة عن طريق تغيير مواقع التمركز الآني، آخذا في الاعتبار رد العدو الانتقامي.
وأعلن الجيش الروسي أنه”شارك أكثر من 200 ضابط في هذه المناورات العسكرية، وحوالى 20 من القواذف الصاروخية والمعدات الخاصة”.
وأحصت قيادة المنطقة الغربية في الجيش الروسي، مشاركة حوالي 30 سفينة حربية، وما يصل إلى 30 طائرة وطائرة هليكوبتر، وأيضا حوالي 3 آلاف من العسكريين في التدريبات البحرية للناتو التي كانت تجري في بحر البلطيق المحاذي لمنطقة المناورات الروسية في جيب كالينينغراد في أقصى الغرب الروسي.
المصدر: وكالات