يتزايد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بأسرع وتيرة له منذ بدء الوباء ولكن معدل الوفيات في انخفاض، ربما يقدم دليلاً على أن الفيروس أصبح أضعف.

سجل العالم اليوم أكثر من 16 حالة إصابة بالفيروس لكل مليون شخص على هذا الكوكب ، وهو ثاني أعلى عدد منذ ظهور المرض.

على مدى الأيام السبعة الماضية ، كان متوسط ​​عدد الحالات التي تم تشخيصها 114000 مقارنة بمتوسط ​​86000 فقط في الأسبوع الأول من شهر مايو (أيار)، مدفوعًا بتفاقم تفشي المرض بسرعة في أمريكا الجنوبية والهند وروسيا.

لكن الوفيات لم تواكب السرعة. يوجد اليوم 0.67 حالة وفاة لكل مليون شخص على هذا الكوكب ، وهو أدنى بكثير من أعلى مستوى له على الإطلاق وهو 1.35 لكل مليون يوم 16 أبريل (نيسان).

منذ 29 مايو (أيار)، كان هناك ما متوسطه 4300 حالة وفاة في اليوم ، مقارنة بـ 5100 في اليوم في بداية الشهر الماضي. أحد التفسيرات المحتملة لهذا الاتجاه غير المؤكدة حتى الآن هو أن الفيروس قد يصبح أضعف.

تم طرح هذه النظرية لأول مرة من قبل الدكتور ألبرتو زانغريلو ، رئيس مستشفى سان رافاييل في ميلانو والطبيب السابق في سيلفيو برلسكوني ، في وقت سابق من هذا الأسبوع، واقترح الدكتور أن كمية الفيروس المكتشفة في المرضى في نهاية مايو (أيار) كانت “صغيرة” مقارنة بالكميات التي تم اكتشافها في وقت سابق من الانتشار.

بعد عدة أيام ، قال زانغريلو إنه يبدو أن الطريقة التي يتفاعل بها الفيروس مع مضيفه قد تغيرت.

ومن جهته، قال ماتيو باسيتي ، رئيس عيادة الأمراض المعدية في مستشفى سان مارتينو في مدينة جنوة، إن قوة الفيروس قبل شهرين ليست هي نفس القوة الموجودة اليوم”.

في غضون ذلك ، قال الدكتور دونالد يالي، الباحث في المركز الطبي بجامعة بيتسبرغ ، اليوم أنه يعتقد أيضًا أن “الفيروس يتغير، تشير بعض الأنماط إلى أن الفاعلية قد تضاءلت” ، مشيراً إلى عدد أقل من الاختبارات الإيجابية التي تعود إلى مستشفاه وقلة المرضى الذين يحتاجون إلى أجهزة تهوية.

لكن الأطباء في منظمة الصحة العالمية دافعوا بقوة ضد فكرة أن الفيروس التاجي يفقد قوته.

المصدر: ديلي ميل