رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي عسيران أن “عيد المقاومة والتحرير يبقى من الاعياد المجيدة في هذا الوطن، حيث برهن اللبنانيون للعالم أنهم شعب يريد العيش بكرامة وحرية، وبعد عشرين عاما على تحرير الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي ها هي المقاومة ومعها الشعب أقوى من أي وقت، ويدها على الزناد والشعب يبني ويحرث أرضه على مقربة من المستعمرات الاسرائيلية”.
وتابع: “في 25 أيار من العام 2000، انسحبت اسرائيل من الجنوب وبقيت مزارع شبعا، واليوم نحفظ لبنان وحدوده المعترف بها دوليا، وهذا ما يطلب جهودا استثنائية من الشعب، حيث الازمات تكثر علينا، من هنا دعوتنا الى اللحمة بين اللبنانيين وحفظ الوحدة الوطنية التي هي أساس لبنان العظيم”.
وختم: “في هذا الظرف الاستثنائي وجب على الجميع تحمل مسؤولياتهم، فالحرب الاقتصادية على لبنان لا تقل دمارا وخرابا عما ارتكبته اسرائيل، واذا كنا نريد أن نحفظ لبنان علينا الاسراع بانقاذ الاقتصاد والنقد”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام