جال عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي عسيران، في بلدات زغدرايا، أنصارية، الغازية والخرايب وعدد من قرى وبلدات الزهراني حيث حث الناخبين على الاقتراع للوائح الامل والوفاء “التي تحمل نهج المقاومة وخيارها ودماء شهدائها”، مؤكدا ان “المقاومة حاجة وطنية لبنانية لتحرير ما تبقى من أراض محتلة في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا والقرى السبع اللبنانية الأصل”.
ورأى ان “هذه الانتخابات هي مفصلية ومصيرية في حياة لبنان لا بل الأخطر منذ اتفاق الطائف كما قال دولة الرئيس نبيه بري، ومن خلال نتائجها نبني ونحمي لبنان ونؤسس لقيامة هذا الوطن من الازمات، وقادرون على جعله وطنا متقدما وراقيا وبالوحدة أمل للوصول الى الوطن المعافى القادر على التصدي للعدو الإسرائيلي من خلال معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي انتصر بها لبنان على إسرائيل وعلى الجماعات التكفيرية الإرهابية”.
وحيا الصحافيين في اليوم العالمي لحرية الصحافة، منوها ب”دور شهداء الصحافة اللبنانية، حراس الكلمة والمدافعون عن الحقوق الذين وقفوا الى جانب العمال والفلاحين والمزارعين والجنوبيين مع الامام السيد موسى الصدر الذي أرسى العيش المشترك ورسخ السلم الأهلي في لبنان وكافح من اجل الوحدة الوطنية الداخلية كخيار من خيارات المقاومة، اننا ننظر الى الاعلام اللبناني على انه واحة حضارية لصون الوطن والدفاع عنه وله دور ناقل الاحداث وصانع الحياة السياسية، وهو يعمل بموضوعية وبقداسة سر الكلمة وقناعاته لاجل الوطن والشعب، وفي عيد الفطر نريد الخير والاستقرار والمحبة لوطننا لبنان”.
وكان النائب عسيران شارك في تشييع المدير السابق لثانوية حسن كامل الصباح الرسمية في النبطية المربي محمد علي طفيلي في بلدته دير الزهراني ونعاه على انه “عنوان وركيزة التربية في النبطية والجنوب وهو الاديب المتقدم في استشرافه للافق الأدبية والشعرية وفي أيامه حققت ثانوية الصباح نتائج باهرة ومميزة في الامتحانات الرسمية جعلتها الأولى بين ثانويات لبنان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام