على خطى الصين، تتجه الكثير من دول العالم إلى التخفيف من قيود حركة المواطنين التي اقتضتها ضرورة الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتهدف الدول في المقام الأول إلى إعادة حياة المواطنين لطبيعتها والحفاظ على عجلة الإنتاج دائرة لتعويض الخسائر الاقتصادية التي لحقت بها، نتيجة إغلاق البلاد، لكن كيف ينبغي للعاملين حماية أنفسهم من العدوى مع استمرار انتشار المرض؟
وفقًا لما نقله موقع الإذاعة الألمانية “دويتشه فيله” عن مجلة “بونته”، فإن عودة المواطنين إلى مواقع العمل، يجب أن يتسم بالحذر الشديد، نظرًا لأن العدوى ما زالت قائمة، ونصحت الموظفين بعدد من إجراءات الحيطة لتجنب التقاط مرض “كوفيد 19”.
أولًا: في أثناء الذهاب إلى العمل
تشمل قواعد السلامة هنا، الحذر الشديد والوقاية، بمعنى أنه لا ينبغي التخلي عن ارتداء الكمامات، والإبقاء على مسافة آمنة مع الآخرين.
ثانيًا: التطهير
لا بد من تعقيم أماكن العمل، والأدوات المستخدمة والأسطح القريبة، وأيضًا الحفاظ على المسافة الآمنة التي تتراوح بين متر ونصف ومترين.
كما يجب تعقيم المكاتب والواجهات الزجاجية والحمامات ومقابض الأبواب باستمرار.
ثالثا: تفادي الازدحام
من المهم للغاية أن يرسم أصحاب العمل والمديرون خططًا من أجل تقليل عدد القادمين إلى مكان العمل قدر المستطاع، لتفادي الاكتظاظ ومنع تفشي المرض. ربما يساهم في ذلك، السماح للبعض بالعمل من المنزل وفصل مكاتب العمل.
رابعًا: التدابير الوقائية
على أرباب العمل أيضًا توفير أدوات التطهير، وإذا أمكن وضع قواطع زجاجية للفصل بين الموظفين. من الضروري أيضًا ضمان تهوية أماكن العمل بشكل جيد.
خامسًا: الحفاظ على قواعد النظافة العامة
في حال سعال أو عطس أيًا من الموجودين في موقع العمل، لابد من التأكد ما إذا كان يعاني أعراضًا مرضية أم أنه أمر عارض.
وعلى جميع الموجودين الحفاظ على قواعد النظافة العامة وآداب العطس والسعال، واستخدام المناديل الورقية، والامتناع عن عادات المصافحة والأحضان والتقبيل.
المصدر: سبوتنيك