في الوقت الذي تم فيه إغلاق قمة جبل إيفرست أمام المتسلقين العاديين، يسعى فريق علمي مدعوم من الحكومة الصينية الصعود الى أعلى قمة في العالم هذا الأسبوع.
ويمتد جبل إيفرست على الحدود بين الصين ونيبال، وألغى كلا البلدين رحلات التسلق خلال الربيع لمنع انتشار فيروس كورونا بين فرق الاستكشاف التي تعيش عادة لأسابيع في مخيمات مكتظة على ارتفاعات عالية في ظل وصول محدود للمساعدات الطبية الطارئة.
وكان سوء الأحوال الجوية قد أجبر الفريق المكلف بقياس الارتفاع الحالي للجبل على العودة إلى المخيم الذي انطلق منه، لكنه يستعد الآن للصعود مجدداً.
وقال نائب مدير “المركز الإداري لتسلق الجبال وانغ يونغفينغ: ” في “الإدارة العامة للرياضة” قوله إنه ما دام الطقس جيداً، فمن المتوقع وصول الفريق إلى القمة صباح يوم الجمعة.
ويتم استخدام نظام “بايدو” الصيني للملاحة بالأقمار الصناعية، المنافس لنظام تحديد المواقع العالمي الأمريكي “جي. بي. اس”، لدراسة الارتفاع الحالي للجبل والموارد الطبيعية، كما يتم أيضاً قياس البيانات المتعلقة بعمق الثلوج والطقس وسرعة الرياح لرصد تدهور الأنهار الجليدية والآثار البيئية الأخرى لتغير المناخ.
واستفادت الصين الآن أيضاً من عدم وجود متسلقين لجمع القمامة من قمة إيفرست وغيرها من قمم التسلق الشهيرة.
وعبر التاريخ، أجرت الصين ستة مسوحات رئيسية للجبل المعروفة محلياً باسم “تشومولانغما”، وسجلت أن ارتفاعه بلغ 8848.13 متر في عام 1975 و8844.43 متر في عام 2005.
المصدر: اخبار الان