استنكر ائتلاف شباب ثورة 14فبراير البحريني أشدّ الاستنكار قرار الحكومة الألمانية الجائر بحقّ حزب الله المقاوم، ودعاها إلى أن تعيد النظر فيه. ودعا الإئتلاف في بيان برلين إلى أن تؤدّي دورًا إيجابيًّا مهمًّا ومنصفًا في المنطقة لمكانتها عالميًّا كالذي أدّته في عملية تبادل أسرى المقاومة مع الكيان الصهيونيّ، وشدد على أن هذا القرار غير منصف وظالم وسيزيد من شعبيّة الحزب بين جمهوره ومناصريه في الداخل والمنطقة في الوقت الذي ستخسر فيه ألمانيا دورها إرضاءً لترامب والكيان الصهيونيّ.
وأشار الائتلاف إلى الترحيب الكبير الذي لقيه هذا القرار من النظام السعوديّ والكيان الصهيونيّ والإدارة الأمريكيّة راعية الإرهاب العالميّ، وقال إن هذا القرار قد اتخذ بسبب مواقف حزب الله المقاومة الأبيّة الشريفة.
ووصف الائتلاف القرار بانه اقتفاءً لمنهج ترامب في تصنيف كلّ مقاوم حرّ متمسّك بقضيّة فلسطين «إرهابيًّا»، واضاف ان خطوة ألمانيا جاءت لأنّ «حزب الله» ظلّ ثابتًا كرأس حربة في محاربة التكفيريّين والصهاينة، ولأنّه رفع رأس العرب والمسلمين بانتصاراته المتتالية في أكثر من محور، ولأنّه لم يبع قضيّة فلسطين.
وقال الإئتلاف إن دواعي وأسباب إعلان الحكومة الألمانيّة هذا القرار واضحة؛ “فهي قد انصاعت إلى الأصوات المتطرّفة المدعومة أمريكيًّا وصهيونيًّا في تشويه صورة المقاومة الإسلاميّة صاحبة التأييد والشعبيّة المطلقة بين جميع الأحرار والشرفاء في العالم”، بشبب أن هذا الحزب “حمى لبنان من الحروب والاعتداءات الصهيونيّة المتكرّرة، وجنّبه وسوريا والمنطقة خطر الإرهاب التكفيريّ في الحرب الكونيّة عليها، وأسهم في هزيمة الدواعش الساحقة في العراق، بالإضافة إلى رفضه العدوان السعوديّ- الإماراتيّ- الأمريكيّ على اليمن، ونصرته مطالب الشعب البحرانيّ وأبناء المنطقة الشرقيّة بالتحرّر من النظامين الخليفيّ والسعوديّ الجائرين.”
المصدر: المنار