قامت بلدة كاستيلينو الإيطالية بصك عملتها الخاصة في محاولة لإنقاذ الأعمال الصغيرة والمتوسطة خلال أزمة إغلاق فيروس كورونا المستجد.
وقال إنريكو فراتانجيلو، عمدة البلدة، إن الفكرة تدور بخلده منذ حوالي 12 عاماً إلا أن أزمة كورونا جاءت لتعجل بجعلها حقيقة، وأضاف: “قررنا صك النقود للتأكد من قدرة الاقتصاد المحلي على الصمود أمام تأثير الوضع. وعلى الرغم من صغر حجم اقتصاد البلدة، فهناك ثلاث أو أربع شركات لا تزال مفتوحة، دون النظر إلى الحانات”.
وتسمى العملة الجديدة “دوكاتي” ويتم توزيع أوراقها النقدية على السكان طبقاً لاحتياجاتهم الاقتصادية.
ويقوم أصحاب المتاجر باستبدال ما يتلقونه من عملات الدوكاتي بما يعادلها من اليوروهات من مجلس البلدة كل أسبوعين.
وتبلغ قيمة الدوكاتي الواحد يورو واحد حتى لا يختلط الأمر على السكان البالغ عددهم 550، بحسب وصف فراتانجيلو.
ومنحت الحكومة البلدة 5500 يورو لمساعدة السكان على قضاء احتياجاتهم الأساسية وهو ما يتم استبداله بالعملات المحلية التي تم توزيعها على 200 أسرة بالبلدة.
المصدر: اخبار الان