ارتفع معدل البطالة في إسبانيا إلى 14.4% في الفصل الأول من العام، وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا.
أظهرت إحصاءات البطالة فى مارس/ آذار الماضي، تسجيل نسبة أعلى ضمن من فقدوا أعمالهم بوصول عددهم إلى 833979، وفي بدية مارس الماضي، وقع قرابة 3 آلاف عامل فقط، استمارات البطالة، لكن مع نهاية الشهر ارتفعت الأرقام إلى ذروتها.
وكانت وزارة العمل الإسبانية قد اعتبرت أن هذا الأمر جاء بسبب التفشي غير العادى لفيروس كورونا. ونسبة البطالة المسجلة فى إسبانيا تعتبر الأكبر شهريا، في رابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
وتابعت الوزارة أن عدد العاطلين عن العمل وصل فى مارس إلى 3.45 مليون، أما معدل البطالة الفصلي والذي يزيد عن 14 % فهو ثاني أعلى معدل فى منطقة اليورو.
يصل عدد سكان إسبانيا إلى 46 مليون نسمة، والأيام الماضية خففت إسبانيا القيود على حركة الأطفال تحت 14 سنة وذلك في إطار تخفيف القيود التي سبق وفرضتها السلطات قبل أكثر من شهر لمنع تفشي فيروس كورونا.
وتسمح القواعد الجديدة لـ 6.3 مليون طفل تحت سن 14 عاما بمغادرة منازلهم كل يوم لمدة ساعة واحدة بين الساعة 9 صباحا و 9 مساء، ولكن دون تجاوز مسافة كيلومتر، حسب صحيفة “إل باييس” الإسبانية.
وذكرت الصحيفة أنه يسمح باستخدام الدراجات وألواح التزلج، ولكن الحدائق العامة لا تزال مغلقة.
وحصد فيروس كورونا أرواح أكثر من 23 ألف شخص في إسبانيا.
المصدر: سبوتنيك