أوضحت إدارة مستشفى بشري الحكومي في بيان، أنه “بعد إجراء دراسات عدة لحالات الكورونا في بشري، تبين لنا أنها ليست جميعها من المصدر نفسه، هنالك مصادر عدة محتملة لوصول الفيروس الى المدينة، ولغاية الساعة لا أحد يستطيع طبيا أو علميا تأكيد النقطة صفر لبدء إنتشار الفيروس”.
ولفت البيان إلى أن “بعض الإحتمالات تشير الى أن الفيروس أتى مع أحد المغتربين أو المسافرين من أهالي بشري أو السياح، أو أحد أبناء بشري القاطنين خارج المدينة أو أحد الزائرين، لذلك تم إجراء تحليل مخبري لعدد من هؤلاء دون الوصول إلى مصدر معين حتى الآن. ونؤكد مجددا أن الحالة الإيجابية المثبتة بتاريخ 26/03/2020، هي أول حالة مثبتة عبر فحص PCR وليست الحالة الأولى ولا يمكن لأي أحد تحديد الحالة الأولى وكل ما يحكى نضعه في اطار التحليلات الشخصية”.
طلب من أهالي بشري “وقف تداول الإشاعات عن مصدر العدوى ومساعدتنا على السيطرة على الوباء من خلال الإلتزام التام بالتباعد الإجتماعي وتعليمات خلية الأزمة في المستشفى وكل الجهات المختصة، المبادرة بالإتصال بالمستشفى أو أي طبيب من بشري لإجراء PCR مجاني في حال الإحتكاك بحالة معروفة أو في حال ظهور أي عوارض أخرى”.
وختم مكررا أن “كل المعلومات الطبية المتعلقة بالحالات والاصابات، تصدر حصرا عن إدارة المعلومات الطبية المتعلقة بالحالات والاصابات، تصدر حصرا عن إدارة مستشفى بشري الحكومي عبر رئيس مجلس ادارتها الدكتور انطوان جعجع أو مديرها إدغار لظم رحمة ولا علاقة للمستشفى بأي بيان يصدر عن أي طرف آخر.”
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام