تمنى النائب السابق اميل رحمة، في تصريح اليوم، ان “يعلم البعض الذي لا يترك مناسبة الا وينتقد برنامجا انسانيا مجتمعيا على تلفزيون من هنا أو على شاشة من هناك. ان هذه البرامج بالذات مثل :”telethon” و “نحنا لبعض ” و” صامدون” و “سطوح بيروت ” و ” أيد بايد” وغيرها من البرامج التي يجب ان تكون محط تشجيع وتأييد من الجميع لانها برزت كأنجع وسيلة ممكنة للمحتاجين في هذه الأيام، لذا فإننا نرى انه من المفيد جدا الا نجرح او ننتقد المحطات الإعلامية ولا الاعلاميين فيها لكي لا نخفف من عزيمتهم فنحرم مريضا أو جائعا أو مشردا”.
وقال “ان الوضع اليوم لا يسمح بالانتقاد والشماتة والتشفي وحتى لا يسمح بالمكاشفة والمقارنة والمقارعة، فاليوم تضامن الكل مع الكل وغدا مساءلة ومحاسبة الكل من الكل. وهذا لا يعني مطلقا التنازل عن حق اللبنانيين بمحاربة ومكافحة الفساد عبر قضاء مستقل نزيه وشجاع ولا يعني أبدا الاستكانة عن حق استعادة الأموال المنهوبة ولا يعني أيضا الرجوع عن مبدأ إنزال اقسى العقوبات بحق من ارتكب وسهل وتواطأ وتغاضى فالخروج من خطر كورونا يختلف عن الخروج من خطر الفساد”.
وأضاف “ما زلت عند موقفي الذي أعلنته مرارا قبل وأثناء الانتفاضة الشعبية وقبل وأثناء كارثة كورونا ولما كنت نائبا الا وهو :” كل مسؤول في لبنان متهم حتى تثبت براءته” اي يجب علينا ان نمثل امام القضاء ليعاقب المرتكب ويبرأ البريء وحتى ولو كان موقفي هذا يخالف المبدأ القانوني في كل العالم والذي يقول: ” كل إنسان بريء حتى تثبت ادانته”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام