هنأت رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية في لبنان ببيان اثر اجتماع برئاسة الأمين العام للرابطة زاهر الخطيب، سوريا “قيادة وشعبا وجيشا، بالانتصار الكبير باستكمال تحرير محافظة مدينة حلب”.
ورأى البيان أن “هذا النصر إنما هو الانتصار الاستراتيجي والتاريخي الذي تنتظره سورية العروبة، والمقاومة وكل حلفائها الذين ساندوها ونصروها لتبدأ بعد ورشة إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإرهابية الكونية بقيادة أميركا واتباعها”.
كما حيا البيان الجمهورية الإسلامية الإيرانية “قيادة وشعبا، على النجاح في إنجاز الاستحقاق الإنتخابي، رغم اشتداد الحروب الأميركية العدوانية عليها، اقتصاديا وإعلاميا وأمنيا، حتى استباحة استغلال فيروس الكورونا وتوظيفه بحقد سياسي لدفع الشعب الإيراني إلى مقاطعة الإنتخابات”.
وأشار الى أن “النتائج أظهرت انتصار النموذج الديمقراطي الإيراني وتفوقه على النموذج الديمقراطي الأميركي من حيث الشفافية والنزاهة، إضافة الى تماسك ايران – الثورة والتفاف الشعب حولها، وتنامي قوتها وتعزيز موقفها الرافض لأي مساومة أو تنازل عن حقوقها وسيادتها واستقلالية قرارها، الأمر الذي يعزز قوة جبهة المقاومة وتماسكها في المنطقة والتي تشكل ايران – الثورة القوة الإقليمية الأكبر والسند والدعامة الأساسية لها”.
وشدد البيان على أن “الانتصارات والإنجازات في سوريا وايران واليمن، إنما تعكس مؤشرات موضوعية وذاتية لصعود محور المقاومة وحليفه الروسي، وانحسار وتراجع منظومة الهيمنة الاستعمارية الأميركية وأدواتها، الأمر الذي يقود إلى مفاقمة الأزمة الوجودية لكيان العدو الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين المحتلة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام