كشفت الاتجاهات العالمية لمعدلات الحيوية في مدن العالم، وقابلية العيش فيها خلال العام 2016، أن مدن أستراليا وكندا مستمرة في هيمنتها في هذا المجال عالميا.
وبحسب تقرير أعده مركز المعلومات في مجلة “إيكونوميست” البريطانية، رصد الحياة في 140 مدينة عالمية، استعادت مدينة ملبورن الأسترالية الصدارة مجددا، فيما تراجعت مدن أخرى جراء مخاوف بشأن التهديدات الإرهابية، مثل باريس.
ورصد التقرير شكل الحياة في 140 مدينة عالمية، ولم تدخل أي مدينة آسيوية أو إفريقية أو أميركية جنوبية أو حتى من الولايات المتحدة ضمن قائمة العشر الأوائل من حيث مستويات الحياة. واستند المؤشر في مفاضلته بين مدن العالم على مدى الاستقرار وتقدم خدمات الرعاية الصحية والبيئية والثقافية، فضلا عن التعليم والبنية التحتية.
وبحسب المؤشر، فقد احتلت مدينة ملبورن الأسترالية المركز الأول، تلتها فيينا بالنمسا، ثم فانكوفر وتورنتو وكالغاري في كندا، وتبعتها مدينتا أدليد وبيرث الأستراليتان، ثم أوكلاند في نيوزيلندا وهلسنكي في فنلندا ومدينة هامبورغ الألمانية.
وعلى صعيد المدن الأسوأ للعيش خلال العام 2016، احتلت دمشق المركز الأخير، وسبقتها العاصمة الليبية طرابلس ثم مدينة لاغوس النيجيرية، فالعاصمة البنغالية داكا، فمدينة بورت مورزبي في بابوا غينيا الجديدة.
ودخلت الجزائر في المركز السادس ضمن أسوأ المدن للعيش فيها، وسبقتها مدينة كراتشي الباكستانية وهراري في موزمبيق ودوالا بالكاميرون، واحتلت العاصمة الأوكرانية كييف المركز العاشر بين أسوأ المدن لزيارتها أو العيش فيها.
وبالتأكيد هناك مدن أسوأ للعيش فيها من تلك الواردة في هذا المؤشر، مثل العاصمة العراقية بغداد والعاصمة الأفغانية كابل، غير أنه لم يتم إدراجها هنا نظرا لأن المسح المستخدم في الدراسة صمم ليشمل المدن التي يمكن زيارتها أو العيش فيها.
كما أن مدنا مثل طرابلس ودمشق دخلتا بالمؤشر لأنهما كانتا حتى عهد قريب مستقرتين.
المصدر: سكاي نيوز