اجتاحت موجة من السخرية شبكات التواصل الاجتماعي بعد إعلان وزارة الدولة لشؤون الشباب في الكويت افتتاح المدينة المائية بهدف تشجيع السياحة الداخلية.
وترجم الكويتيون عدم رضاهم عن المدينة السياحية عبر السخرية، حيث يرى عدد منهم أن مستوى الألعاب التي خصصتها الوزارة لمرتادي المدينة لا ترقى إلى ما يتطلعون إليه.
واقتصرت وسائل الترفيه بالمدينة السياحية على ألعاب بلاستيكية، جعلت الكويتيين يقارنون بينها وبين المشاريع الترفيهية العالمية التي تقام في دبي. فيما شكل اختيار توقيت افتتاح المدينة السياحية مثار سخرية رواد المواقع الاجتماعية، إذ تخلو الكويت في شهور الصيف من قرابة نصف سكانها والمقيمين بها الذين يسافرون صوب وجهات سياحية مختلفة.
ورد وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود على هجوم مرتادي المواقع الاجتماعية، مؤكداً في مؤتمر صحفي أن الهدف من هذا المشروع هو تعزيز السياحة الداخلية، وسد الفراغ فيما يتعلق بالأنشطة الخاصة بالشباب بشكل بعيد عن التقليدية.
الجدل حول المدينة المائية تجاوز مواقع التواصل الاجتماعي ليصل إلى مجلس الأمة الكويتي، فقد طرح النائب صالح عاشوري سؤالاً على وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب عن إنفاق مبلغ 215 ألف دينار (ما يعادل 714 ألف دولار)، وتساءل النائب البرلماني إن ملكية القرية المائية من طرف شركة المشروعات السياحية التابعة لهيئة الاستثمار أم لشركة خاصة، واستفسر عاشور عن طرح المشروع للمناقصة قبل إنجازه.
وعلق مجلس الأمة على المشروع عبر حسابه الإخباري على تويتر بالقول: “في الوقت الذي تحتفل الكويت بافتتاح مشروع المدينة المائية فإن حكومة دبي تفتتح 4 مشروعات ترفيهية عالمية نهاية العام”.
المغرد الكويتي الشهير بو عسم علق هو الآخر قائلاً: “حتى الدلافين مو عاجبتها المدينة المائية يا حكومة”.
المصدر: موقع