استقبل الرئيس التونسي، قيس سعيد، الاثنين، بقصر قرطاج، وزير الخارجية الإيطالي، لويدجي دي مايو، حيث تطرق الطرفان إلى الأزمة الليبية والتطوارت الأخيرة.
وجدد الرئيس التونسي موقف بلاده الداعي إلى إيجاد حل سريع للأزمة من خلال حوار ليبي – ليبي شامل وفي إطار احترام الشرعية الدولية، مثمنا في هذا الإطار وقف إطلاق النار.
وشدد قيس سعيد على التزام تونس بمواصلة لعب دور إيجابي لتقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف الليبية بما يحقق الاستقرار في ليبيا، مؤكدا أن استمرار الوضع الحالي لا يخدم الاستقرار في المنطقة ولا مصالح الدول الصديقة، وهو ما يستدعي مواصلة التنسيق والتشاور لإيجاد حل نهائي للأزمة.
من جهته، أكد وزير الخارجية الإيطالي لويدجي دي مايو على مكانة تونس على الصعيد الدولي وعلى دورها المحوري في حل الأزمة الليبية، وثمن موقفها ومبادرة رئيس الدولة في جمع ممثلي القبائل والمجتمع المدني الليبي في تونس، مبينا أنه لا يمكن دعم الاستقرار في ليبيا دون إشراك دول الجوار ومن بينها تونس.
وشدد في السياق على ضرورة إشراك تونس في “مؤتمر برلين” حول ليبيا وفي كل المساعي والمشاورات الرامية إلى حل هذه الأزمة.
وكان رئيس الدبلوماسية الإيطالية قد أمضى أسبوعا حافلا بالزيارات، بدأها الثلاثاء الماضي باسطنبول، ثم القاهرة، تلتها زيارة الجزائر العاصمة، يوم الخميس، ليختتم الأسبوع يوم الجمعة بمشاركته في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
المصدر: وكالات