شجبت “جبهة العمل الإسلامي في لبنان”، في بيان “محاولة الاغتيال الآثمة والحاقدة، التي تعرض لها رئيس أساقفة الروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا، في مدينة القدس المحتلة، من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني الغاشمة، في محاولة يائسة لإسكات صوت الحق، الذي يصدح به، في مواجهة عصابات الاحتلال، ودعما لقضية القدس وفلسطين الحبيبة، وتأييدا للمقاومة والمقاومين الأبطال، الذين يواجهون ظلم العدو، وتعسف الاحتلال ليل نهار، من دون كلل ولا ملل، ولقد أزعجهم صوته المطراني، وموافقه الرنانة والمشرفة والصادحة بالحق، لذلك حاولوا إسكاته بجريمتهم البشعة”.
وحيت “المطران حنا، وكل المقاومين والمجاهدين، الذين يقفون موقف العزة والكرامة، ويتصدون بعقولهم وكلماتهم ومواقفهم وأفكارهم وصرخاتهم وبنبضات قلوبهم وخفقان صدورهم، لتلك العصابات الصهيونية الغاصبة والمحتلة لأرض الإسراء والمعراج، ويواجهون بصلابة وعنفوان، كل التهويد والتطبيع، رغم كل الظروف والصعوبات، ورغم مؤامرة صفقة القرن المشؤومة، التي تسعى إدارة الشر الأميركية والصهاينة من خلالها، إلى تصفية القضية الفلسطينية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام