أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون خلال لقائه مساعد وزير الخارجية الاميركية ديفيد هيل، ان “التحركات الشعبية القائمة حاليا تتوافر لها الحماية اللازمة انطلاقا من المحافظة على حرية التعبير، من دون قطع الطرق وشل تنقل المواطنين، لأن ذلك يتعارض مع القوانين والأعراف الدولية التي تضمن حرية الآخرين”، لافتا الى ان “مطالب الحراك الشعبي تلقى مني كل الدعم”، داعيا المشاركين فيه الى “الحوار للاتفاق على النقاط الاصلاحية الضرورية، ولا ازال انتظر التجاوب معهم”.
وشدد رئيس الجمهورية على ان “مسيرة مكافحة الفساد التي بدأت منذ 3 سنوات مستمرة وبزخم، وان الاجراءات تتوالى لمعاقبة المرتكبين، لا سيما وان الحراك تجاوز الخطوط الحمر التي كان يرفعها بعض النافذين والمستفيدين من الفساد وباتت عملية المكافحة افضل”.
من جهة اخرى، اكد عون “تمسك لبنان بالمحافظة على الاستقرار على الحدود الجنوبية والالتزام بالقرار 1701″، مشددا على ان “دخول باخرة يونانية المياه الاقليمية في المنطقة الاقتصادية الخالصة شكل انتهاكا للسيادة اللبنانية، وطلب لبنان من الأمم المتحدة القيام بالتحقيقات اللازمة”.
كما شدد الرئيس عون مطالبة اميركا ب”تجديد مساعيها لاقناع “اسرائيل” الالتزام بترسيم الحدود البحرية بهدف تثبيت الهدوء والاستقرار في الجنوب”.
من جهته دعا هيل خلال اللقاء الى ما وصفه اجراء اصلاحات هادفة ومستدامة يمكنها ان تقود الى لبنان مستقر ، على حد تعبيره.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام