تساءلت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان، في بيان، عن “الجهة الدولية والإقليمية والمحلية المستفيدة من الوضع اللبناني المأزوم على الأصعدة كافة، وخصوصا بعد تواتر الأخبار عن العرقلة الأميركية والإقليمية لتأليف الحكومة في الوقت الراهن، وصولا إلى ما يسمى بالفوضى الخلاقة التي باتت اليوم على لسان الجميع”.
ودعت إلى “ضرورة الإسراع في الاستشارات النيابية الملزمة والعمل على تأليف الحكومة العتيدة كي تكون مدخلا ومعبرا لحل الأزمات المتلاحقة والمتوارثة والمستجدة، والبدء بالإصلاح الحقيقي ومحاربة الفساد الضارب في المؤسسات والإدارات العامة كافة، لتفويت الفرصة على التدخلات الخارجية ولا سيما التدخل الأميركي السافر”.
وحذرت من “عدم استقرار سعر صرف الدولار وارتفاع الأسعار وانعكاس ذلك على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد، ما يزيد من حال البؤس والفقر والشدة التي يعيشها المواطن هذه الأيام”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام