أعلنت أميرة سعودية، لم تذكر اسمها، عن حاجتها لمساعدة شخصية، مقابل راتب خيالي تتقاضاه سنويا، بالإضافة إلى عدد من الامتيازات الأخرى.
ونشر موقع “كاريير بيلدر” الأميركي لإعلانات التوظيف، إعلانا لشركة تتعامل مع “العائلة الملكية السعودية” تبحث فيها عن مساعدة شخصية لأميرة سعودية تقيم في العاصمة الأميركية واشنطن.
وذكر الإعلان أن الأميرة تبحث عن مساعدة تفهم عالم الأزياء والملابس، بالإضافة إلى معرفتها بأفضل المطاعم في العاصمة الأميركية واشنطن.
وأضاف الإعلان أن هذه المساعدة سيتطلب منها معاونة الأميرة السعودية في جدولة مواعيدها الخاصة، وترتيب جداول سفرياتها، بالإضافة إلى مساعدتها في التسوق، وذلك مقابل راتب يتراوح ما بين 112 ألف و140 ألف دولار سنويًا، وفقًا لخبرة المساعدة ومؤهلاتها العلمية.
ويجب على المرشحة للوظيفة أن تجيد تنفيذ مهمات متعددة في نفس الوقت، بالإضافة إلى قدرتها على السفر في عدد من البلدان، إلى جانب التحدث والكتابة باللغة العربية.
وذكرت مجلة “نيوزويك” الأميركية، أن الراتب المقترح للوظيفة، 140 ألف دولار، سيكون أكثر من 3 أضعاف متوسط دخل المواطن الأميركي العادي في عام 2014، وفقا لإدارة الضمان الاجتماعي في الولايات المتحدة، والذي قال إن متوسط دخل الأميركيين في العام حوالي 44569 ألف دولار في تلك السنة.
يأتي هذا الإعلان بعد أقل من أسبوع من تعرض سيدة سعودية تنتمي إلى العائلة المالكة لعملية سرقة بالعنف وسط العاصمة الفرنسية، وكانت المسروقات عبارة عن ساعة يد من ماركة فاخرة تقدر قيمتها بمليون يورو.
المصدر: مواقع اخبارية