رأت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان ببيان في الذكرى 102 لوعد بلفور، أنه كان “بداية المؤامرة والخطوة الأساسية الدنيئة الأولى لاحتلال فلسطين ولاستعمار العالم العربي والإسلامي وسرقة ونهب خيراته وثرواته”، معتبرا أن “الرئيس الأميركي وإدارته يترجمان اليوم وعد بلفور بحذافيره من خلال حماية ودعم العدو الصهيوني الغاصب مرورا بسرقة ونهب نفط وغاز وثروات العرب، وبالابتزاز وتضييق الخناق المالي والاقتصادي بهدف محاصرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وضرب محور المقاومة في المنطقة”.
وأكدت “الحق المشروع والطبيعي للشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وتقرير مصيره وإنقاذ مقدساته”، مشددا على أن “هذا الوعد المشؤوم، هو بمثابة جريمة نكراء بحق الإنسانية ووصمة عار على جبين الدول الاستكبارية والاستعمارية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام