أكد القائد العام للجيش الايراني اللواء عبدالرحيم موسوي أن “الحظر والتهديدات والفتن لن تنال من إرادة الشعب الايراني الصلبة”. وفي كلمته الاثنين خلال مراسم اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي في طهران، اعتبر اللواء موسوي “السيطرة على وكر التجسس الاميركي (السفارة الأميركية السابقة في طهران) بأنها ذات أهمية ومكانة خاصة في تاريخ الثورة الاسلامية في ضوء ابعادها وتداعياتها وكذلك اتساع نطاقها الوطني والعالمي”، مضيفاً أن “هذه الخطوة كانت احدى أهم الحركات العفوية في تاريخ الثورات الأصيلة والشعبية في العالم والتي اطاحت بالهيبة المزيفة للامبريالية الأميركية واظهرت هوانها وذلها للعالم من جانب واطلقت صرخة مظلومية وحرية الشعب الايراني في انحاء العالم من جانب آخر”.
وأوضح اللواء عبدالرحيم موسوي أن “السبب في حدوث هذه الحركة الثورية من قبل الشباب الثوري الباسل يعود الى ما كانت تحمله ذاكرة الشعب الايراني ازاء سلوكيات اميركا وممارساتها المسيئة للشعب الايراني في الأحداث التاريخية التي سبقت انتصار الثورة الاسلامية ومنها دعم انقلاب العام 1953 (الذي اطاح بحكومة مصدق) ودعم نظام الشاه ونهب ثروات البلاد واستمرار عدائها للثورة الاسلامية”.
وأضاف القائد العام للجيش الايراني أن “اميركا التي كانت الداعم الرئيس لنظام بهلوي المقيت وبذلت كل جهودها للحيلولة دون انتصار الثورة الاسلامية وفشلت في ذلك، جعلت سفارتها قاعدة لتخطيط وتنفيذ مختلف المؤامرات ضد الثورة الإسلامية للإطاحة بها أو حرفها عن مسارها ، وبناءً عليه قام شبابنا بالسيطرة على بؤرة التآمر هذه وتعطيلها”. ولفت اللواء موسوي الى أن “اميركا الناهبة لثروات العالم لم تألُ جهداً للقيام بأي خطوة ضد ايران، إلا أن جميع مؤامراتها لقيت الفشل”.
واكد القائد العام للجيش الايراني أنه “في ظل الهام الثورة الاسلامية ومقارعتها للاستكبار والمقاومة، فقد تم طرد الشيطان من المنطقة ومني بالهزيمة والعجز وفقد مكانته وهو اليوم يمضي بتسارع في طريق الأفول والسقوط بزعامة ترامب”.
المصدر: وكالة أنباء فارس