في أقصى أصقاع الأرض توجد قرية تجمدت في الزمن، مستعمرة مناجم سوفييتية تظل إلى اليوم حاملة لآثار الهندسة والفنون ، ويقال إن درجات الحرارة المنخفضة ستساعد على حفظ القرية لقرون في المستقبل.
فوق حدود الدائرة القطبية الشمالية تجمدت مستعمرة بمنطقة بيراميدين في الزمن.. لتعيش شاهدة على النمط الصناعي وأسلوب الحياة الذي عاشه الناس في ظل الاتحاد السوفييتي.
قرية التعدين المهجورة هذه أسست في أوائل العشرينيات في الأرخبيل النرويجي سفالبارد، وسميت القرية تميناً باسم الجبل المطل عليها. بقايا من الثقافة السوفييتية والفنون والهندسة لا تزال موجودة حيث تُركت إلى اليوم.
يتوقع بأن درجات الحرارة المنخفضة ستؤدي إلى التقليل من آثار التعفن والصدأ، ما يعني بأن المباني الموجودة هنا ستظل صامدة حتى بعد 500 عام من الآن، أي أطول من أي مستعمرة حديثة بناها الإنسان.