أعربت الحكومة الأفغانية، اليوم الأحد، عن ترحيبها بالعملية العسكرية الأميركية التي أدت لمقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي في محافظة أدلب السورية الليلة الماضية، مؤكدة أن تصفية قادة التنظيمات الإرهابية ستؤدي إلى الحد من الاعتداءات في أفغانستان والعالم.
وقالت الرئاسة في بيان مساء اليوم إن “حكومة جمهورية أفغانستان الإسلامية، وإذ ترحب بالعملية، تعتبر الإرهاب عدوا للإنسانية، وتهديداً للأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، لذلك فإن مقتل أبوبكر البغدادي، والذي يعتبر أحد أخطر زعماء التنظيمات الإرهابية، ضربة كبيرة لتنظيم داعش”.
وأضاف البيان، “ولأن ظاهرة الإرهاب حصدت التضحيات الجسام من شعبنا طيلة سنوات، فإن مقتل زعماء التنظيمات الإرهابية، وبخاصة أبو بكر البغدادي، ليس هاماً من أجل الحد من الاعتداءات الإرهابية وإرساء الأمن في أفغانستان فحسب، بل له تداعيات إيجابية على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي”.
وتعاني أفغانستان صدامات مسلحة متكررة ومعارك عنيفة بين القوات الأمنية الداخلية مدعومة بقوات أميركية وبقوات أخرى من حلف شمال الأطلسي (ناتو) من جهة، وبين حركة طالبان التي تسيطر على مساحات كبيرة من البلاد، في وقت يقوم تنظيم “داعش”بتقوية نفوذه باستمرار في هذه الدولة.
ويذكر أن ولاية ننغرهار المتاخمة للحدود مع باكستان تعد معقلاً رئيسياً لتنظيم داعش في أفغانستان، والذي يدعى بتنظيم خراسان، حيث يمارس مقاتلي التنظيم أنشطتهم في الجبال والمناطق النائية ذات التضاريس الوعرة بعيداً عن أعين السلطات.
المصدر: سبوتنيك