صرحت وزيرة الدفاع الألمانية، أنيغريت كرامب كارنباور، التي اقترحت إنشاء “منطقة آمنة أممية” على الحدود السورية التركية، بأنه لا بد من وضع خطة بديلة للاتفاق الروسي – التركي حول سوريا.
وقالت كرامب كارنباور التي تتزعم “الحزب المسيحي الديمقراطي” خلفا للمستشارة أنغيلا ميركل، السبت: “نحتاج إلى بديل لاتفاقيات سوتشي، ويعمل كل واحد من أعضاء الحكومة الألمانية على ذلك”.
ورأت وزيرة الدفاع الألمانية أن مذكرة التفاهم المبرمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في الـ22 من تشرين الاول/أكتوبر الجاري، لا يمكن أن تكون “حلا طويل الأمد” للوضع في شمال شرق سوريا.
وتقدمت كرامب كارنباور مطلع الأسبوع الحالي، بمبادرة تدعو لإقامة منطقة آمنة برعاية الأمم المتحدة على الحدود السورية التركية، بمشاركة موسكو وأنقرة، ونشر قوات حماية دولية فيها.
ويوم الخميس عرضت خطتها أمام شركاء بلادها في حلف الناتو خلال قمة وزراء دفاع دول الناتو، مشيرة إلى أن”الوضع الراهن لا يمثل حلا مرضيا”. وحظي المقترح بردود أفعال متباينة بين أعضاء الحلف.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، رفض موسكو فكرة سيطرة الناتو على المنطقة الآمنة في شمال سوريا، باعتبارها “لا تتضمن أمورا جيدة”.
فيما اعتبر وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو المبادرة “غير واقعية”.
المصدر: وكالات