رأت حركة التوحيد الاسلامي في بيان، أن “ما دفع الشعب للنزول إلى الساحات هو حالة الفقر بين أغلب طبقاته والتي وصلت إلى حد لا يحتمل، فغالبية الشعب اللبناني تحت خط الفقر، الأمر الذي كان يفرض على الدولة أن تقوم بإجراءات إصلاحية تعالج فيها أوضاعهم الاقتصادية لا أن تتمادى في تحميل الناس اعباء جديدة وتتناسى المسؤولين والمتنفذين الفاسدين الذين انتهكوا خزينة الدولة”.
وأكدت وقوفها الى جانب “جماهير الشعب المطالبين بحقوقهم الاقتصادية والمعيشية”، معتبرة أن “تحركاتهم على الارض سرعت في عقد جلسة طارئة لمجلس الوزراء واتخاذ قرارات جيدة إذا أخذت طريقها إلى التنفيذ”، محذرة من “استغلال أعداء لبنان المتربصين به شرا لهذه الانتفاضة الشعبية وحرفها عن مسارها المطلبي لتخدم دون أن تدري أجندات غربية اسرائيلية”.
ودعت الى “منح الحكومة الحالية فرصة أخيرة لتنفيذ ورقتها الاقتصادية”، محذرة من “الانجرار وراء الأبواق المأجورة والتي تهدف لإدخال البلاد في نفق الفراغ السياسي المظلم”.
كما دعت إلى “عدم الإخلال بالآداب العامة والإضرار بالمؤسسات العامة والخاصة وقطع الطرقات لما يتسبب به من ضرر مباشر على مصالح ذوي الدخل المحدود”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام