أعلن وزير المالية التركي براءات البيرق تعيين مصرفي ادانته الولايات المتحدة بتهمة خرق العقوبات على ايران رئيسا تنفيذيا جديدا لبورصة إسطنبول. ويأتي تعيين محمد هاكان أتيلا نائب المدير العام السابق لبنك خلق في هذا المنصب بعد قرابة أسبوع من قيام مدعين عامين فيدراليين أميركيين بتوجيه تهم جنائية الى البنك الحكومي التركي حيث كان يعمل أتيلا.
وبنك خلق متهم بالمشاركة في مخطط بمليارات الدولارات للالتفاف على العقوبات الاقتصادية على إيران. ودين اتيلا من قبل محكمة في نيويورك في كانون الثاني/يناير 2018 بالتخطيط لمساعدة طهران على الالتفاف على العقوبات الأميركية فيما يتعلق بعائدات النفط الإيراني، وأطلق سراحه من السجن في تموز/يوليو 2019.
وقال البيرق وهو ايضا صهر الرئيس اردوغان الإثنين “بعد عودته الى عائلته وبلده اثر الادانة الخاطئة، وصلت فترة استراحة هاكان الى نهايتها”. وأضاف “سيبدأ العمل كمدير جديد لبورصة إسطنبول أتمنى له وللبورصة حظا جيدا”. ويبدو قرار منح مثل هذا الدور المهم لاتيلا بمثابة رسالة تحد للسلطات الأميركية في لحظة من التوتر الشديد بين أنقرة وواشنطن. وبلغ التوتر بين تركيا والولايات المتحدة ذروته منذ أن شنت أنقرة هجوما في شمال سوريا ضد مقاتلين أكراد تدعمهم الولايات المتحدة وتصنفهم أنقرة “إرهابيين”.
وردا على التحقيق الاميركي. اتهم “خلق بنك” السلطات في واشنطن باستهداف تركيا بسبب العملية العسكرية التركية التي بدأت في 9 تشرين الأول/أكتوبر.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية