أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية

المشهد الميداني والأمني:

حلب:

ـ استهدف جيش الاحتلال التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه بالقذائف المدفعية والصاروخية والأسلحة الثقيلة عدة قرى بريف مدينة عين العرب الغربي بريف حلب الشمالي الشرقي منها “سفتك، خوخوري، كور علي، زور مغار وبلدة الشيوخ”، بالتزامن مع اشتباكات بين جيش الاحتلال وفصائل “الجيش الحر” من جهة، و”قسد” من جهة أخرى، على محاور القرى المذكورة.
– دمر “التحالف الدولي” قاعدته العسكرية في بلدة خراب عشق بريف مدينة عين العرب بريف حلب الشمالي الشرقي، عقب انسحابه منها مع معداته وعتاده.
– دمرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً جسر قرية عون الدادات شمال مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، والواصل بين منبج ومدينة جرابلس بالريف ذاته الخاضعة لسيطرة الفصائل.

دير الزور:

– قال مصدر عسكري إنَّ وحدات الهندسة في الجيش السوري قامت بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في منطقة الشولا بريف دير الزور من الساعة 12.00 وحتى الساعة 14.00.
– نفذ أهالي مدينة دير الزور وقفة جماهيرية عند دوار مطار دير الزور العسكري احتفالاً بانتصارات الجيش السوري وتنديداً بالعدوان التركي.

الحسكة:

ـ اصيبت امرأتان ورجل مسن جراء قصف جيش الاحتلال التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه قرية الريحانية غرب بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي.
– تصدت “قسد” لهجوم شنّه جيش الاحتلال التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه على مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي، من 3 محاور وهي “المنطقة الصناعية غرب المدينة، بوابة الحدود شمال المدينة، وحي الحوارني”.
– استهدفت قوات العدوان التركي قرية قصر ذيب شمال مدينة المالكية بريف الحسكة الشمالي الشرقي بعدد من القذائف.
– اعتقلت “قسد” 20 شخصاً في مدينة الحسكة لسوقهم إلى “التجنيد الإجباري” في صفوفها.

الرقة:

– دمرت “قسد” دبابتين لجيش الاحتلال التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه وقُتِلت من فيهما، في قرية أبو صرة جنوب غرب مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
كما دمرت “قسد” آلية “بي ام بي” تابعة لفصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، وقتلت سائقها بالإضافة إلى إعطاب آلية أخرى في قرية كندال غرب تل أبيض.
ـ قُتِل أحد مسلحي “الجيش الحر” واصيب 5 آخرون جراء استهدافهم من قبل “قسد” في قرية واسطة جنوب غرب مدينة تل أبيض.
– اعتقلت “قسد” 18 شخصاً، في مدينة الرقة، على خلفية مشاركتهم بمسيرة مؤيدة للجيش السوري.
– انشق أكثر من 30 مسلحاً من “قسد” في منطقة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.

درعا:

– عادت دفعة جديدة من المهجرين السوريين قادمين من مخيمات اللجوء بالأردن عبر معبر نصيب الحدودي، بريف درعا الجنوبي الشرقي.

المشهد العام:

محليّاً:

– أكدت المستشارة السياسية والإعلامية لرئاسة الجمهورية العربية السورية بثينة شعبان، أنَّ دمشق والقيادة السياسية اتخذت الإجراءات اللازمة لصد العدوان التركي على الأراضي السورية.

– استقبل وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السوري غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء بحث مفصل لكافة المسائل والإجراءات المتعلقة بالتحضير للاجتماع الأول للجنة مناقشة الدستور، والذي سيعقد في نهاية شهر تشرين الأول الحالي في جنيف، حيث أكد الجانبان على أهمية التنسيق المستمر لضمان نجاح عمل لجنة مناقشة الدستور، وتجاوز أي معوقات محتملة أمام تحقيق ذلك.
كما جدد الجانبان التأكيد على الملكية السورية لعمل لجنة مناقشة الدستور، وعلى أهمية أن يقود السوريون بأنفسهم أعمالها دون أي تدخلات خارجية، مشدّدين على ضرورة الالتزام بقواعد وإجراءات العمل المتفق عليها لتكون دليلاً لعمل اللجنة بما يضمن تحقيق الغاية المرجوة منها.
وتطرق الجانبان إلى التطورات الأخيرة في شمال شرق سوريا، وتأثيراتها المحتملة والجدية على عمل لجنة مناقشة الدستور وعلى المسار السياسي.
وأشار وزير الخارجية السوري إلى استمرار سوريا بمواجهة التنظيمات الإرهابية والقوات المعتدية على سيادة سوريا واستقلالها، مؤكداً بأن حماية الشعب السوري هي مهمة الدولة السورية والجيش السوري فقط، وأن السلوك العدواني لنظام أردوغان يُظهِر بجلاء الأطماع التوسعية التركية في الأراضي السورية، وهذا السلوك لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة، وهو يهدد جدياً عمل لجنة مناقشة الدستور والمسار السياسي ، وسيطيل من عمر الأزمة السورية، ومشدداً على حرمة وسيادة وسلامة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية، وعلى تصميم سوريا على التصدي للعدوان التركي بكل الوسائل المشروعة.
من جهته، قدم بيدرسون عرضاً للوزير المعلم حول نتائج لقاءاته واتصالاته التي أجراها خلال الفترة الماضية بشأن سورية وأيضاً بشأن الانطلاق بعمل لجنة مناقشة الدستور، معرباً عن استعداده لبذل كل ما يُطلب منه في إطار مهامه المحددة وفق قواعد وإجراءات عمل لجنة مناقشة الدستور المتفق عليها. كما عبر بيدرسون عن قلق الأمم المتحدة والأمين العام العميق من التطورات الأخيرة والخطيرة في شمال شرق سوريا، والتبعات الإنسانية الجدية الناتجة عنها، داعياً إلى وقف فوري للأعمال العدائية وإلى الابتعاد عن الأفعال التي تعرض المدنيين للخطر، وتقوض سيادة سوريا ووحدتها الإقليمية على كل أراضيها، وتزعزع الاستقرار، وتعرض الجهود المبذولة على المسار السياسي للخطر.

دوليّاً:

– أكد امين المجلس الاعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، خلال لقائه مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا “الكساندر لافرنتييف” في طهران، معارضة ايران للاعتداء العسكري التركي على سوريا، وقال: يجب على الفور إيقاف أي اجراء يؤدي الى تفاقم زعزعة الأمن وتصعيد الأزمة في المنطقة.
وأضاف شمخاني أنه يجب حل قضية إدلب السورية ووضعها في صدارة جدول الأعمال باعتبارها إحدى أولويات مكافحة الإرهاب.
وتابع شمخاني قائلا: ان الأزمات الإقليمية، بما في ذلك أزمتي سوريا واليمن، ليس لها حل عسكري، ويجب حلها عن طريق الدبلوماسية والحوار السوري _السوري واليمني _اليمني.
واعتبر شمخاني أنَّ أي عدوان وفرض حرب على دول المنطقة يتماشى مع سياسات اميركا والكيان الصهيوني المزعزعة للاستقرار في المنطقة، واضاف: ان شعوب البلدان التي ابتليت بالحروب واراقة الدماء لسنوات عديدة، لم تعد قادرة على تحمل أزمات جديدة.
من جانبه استعرض المبعوث الخاص للرئيس الروسي في هذا اللقاء، التطورات السياسية والعسكرية في شمال شرق سوريا، والمحادثات التي تجريها موسكو مع أطراف النزاع في هذه الازمة، مضيفا: ان استمرار التعاون وتظافر جهود البلدين في المجالات السياسية والأمنية، من شأنه ان يضمن استقرار وأمن المنطقة، والحيلولة دون انتشار واحياء الارهاب.

– أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال المنتدى الاقتصادي الروسي الإفريقي المنعقد في سوتشي، أنَّ بلاده ستعمل على تشجيع التعاون الأمني بين سوريا وتركيا على الحدود المشتركة بهدف ضمان أمن البلدين.
وقال لافروف إنَّ روسيا ستشجع على تطبيق الاتفاق الأخير بين دمشق والأكراد لانتشار الجيش السوري على طول الحدود بين سوريا وتركيا.
وأضاف: “يجب مساءلة الدول التي توفر المأوى للمقاتلين الذين يغادرون سوريا… الدول الأوروبية تحاول في الآونة الأخيرة وبمختلف الطرق ألا تستقبل مواطنيها الذين قاتلوا في صفوف الإرهابيين الدوليين في سوريا”.
وتابع: “نعتبر أن الدول التي تمنح جنسيتها للإرهابيين المحتملين، يجب أن تخضع للمساءلة”.
وقال: “المواجهات العنيفة المستمرة بين الأطراف الليبية أدت إلى ظهور واستمرار فراغ أمني في هذا البلد الذي ينسحب المسلحون من العراق وسوريا إليه”.

– شدّد الرئيس التركي رجب أردوغان، في خطاب ألقاه أردوغان أمام الكتلة البرلماني لحزب العدالة والتنمية الحاكم، بالعاصمة أنقرة، على أن عملية “نبع السلام” تنتهي بشكل تلقائي عندما يغادر “الإرهابيون” المنطقة الآمنة التي حددتها تركيا في شمال شرق سوريا.
وقال أردوغان: “اقتراحنا هو أن يلقي الإرهابيون كلهم السلاح والمعدات هذه الليلة ويدمروا كمائنهم ويخرجون من المنطقة الآمنة التي حددناها”.
وأضاف: “في حال تطبيق مقترح خروج الإرهابيين من المنطقة الآمنة ستكون عملية نبع السلام انتهت من تلقاء نفسها”.
وبيّن أن “هناك أنفاق تستخدمها “التنظيمات الإرهابية” في سوريا بطول أكثر من 90 كيلومتراً، والإسمنت الذي بنيت به قادم من شركة فرنسية، فكيف ستوضحون ذلك؟”.
وأردف: “الإرهابيون يطلقون النار بالقناصات من داخل الكنيسة حتى يدفعوا تركيا لقصفها ولكن نحن لم نفعل ذلك لأن ذلك المكان هو دار للعبادة”.
وتابع: “تمكنا حتى الآن من تطهير مساحة 1220 كيلومتراً مربعاً من خلال التقدم خطوة تلو أخرى”.
ولفت أردوغان إلى أن “بعض القادة يتصلون بنا من أجل إيقاف عملية نبع السلام”، مؤكداً أنه لا يمكن الثقة بهؤلاء.
كما قال: “لم يكونوا يتوقعون بأن الجيش التركي سيتقدم بهذه السرعة وعندما وجدوا حساباتهم تتجه بشكل معاكس بدأوا يتصلون لوقف العملية”.
وأضاف: “عند تشكيل حكومة مشروعة تمثل كافة الشرائح في سوريا، سنترك مسألة نقل وإدارة الأماكن التي بسطنا فيها الأمن لهم، فنحن نبني ونعمر فقط، لكن لا نظلم أبداً”.
هذا وشدّد الرئيس التركي، أيضاً على أن ما تريده تركيا هو تسليم منطقة منبج السورية إلى أصحابها.
وفي سياق الأزمة السورية قال الرئيس التركي في كلمة له باجتماع الكتلة النيابية لحزبه العدالة والتنمية، إن الجامعة العربية تعمل الآن على مشروع إعادة سوريا إليها من أجل الإساءة إلى تركيا.
وتوجه أردوغان للجامعة العربية، متسائلاً: “كم عدد السوريين الذين استقبلتموهم يا ترى؟”.
وأضاف: “أنتم من أخرج سوريا من الجامعة، والآن تعملون على مشروع إعادتها من أجل الإساءة إلى تركيا”.
وأشار الرئيس التركي إلى أن البلدان التي صنعت تنظيم داعش الإرهابي كمشروع، ودعمته مادياً، ووجهته فعلياً، أصبحت اليوم تظهر بمظهر أكبر معادي للتنظيم.
وأردف قائلاً: “أيها الغرب، أيتها الجامعة العربية، وكل بلد يملك ذرة من الضمير، أخاطبكم جميعاً، الزمن سيدور حتماً”.
وفي تصريحات للصحفيين عقب اجتماع الكتلة البرلمانية قال أردوغان: “لا همّ لنا أن نكون في منبج، همّنا الوحيد أن تُخرج روسيا أو النظام السوري تنظيم “ي ب ك/ ب ي د” الإرهابي من هناك”، مضيفاً “لا أريد التفكير باحتمال وجود اتفاق بين النظام السوري و”قسد” (حول منبج)”.
وفيما يتعلق بزيارته المزمعة إلى روسيا، قال أردوغان إنها ستجري على الأرجح في موعدها.
أمّا عن زيارته إلى الولايات المتحدة، فقال إنها “موضوع سيتم تقييمه بعد المباحثات مع الوفود الأمريكية التي ستأتي إلى تركيا”.
وأضاف: “لأن النقاشات والمفاوضات والخطابات التي جرت في الكونغرس حول شخصي وأسرتي ووزراء حكومتنا تعد إساءة كبيرة جداً للدولة التركية وتجاوزاً للحدود”.

وفي السياق ذاته قال المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم قالن، خلال مشاركته في برنامج على قناة “بي بي سي” البريطانية، حول عملية نبع السلام المتواصلة في شرق الفرات شمال شرق سوريا لتطهيرها من “إرهابيي” “ي ب ك/ بي كا كا” وداعش، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وأشار قالن أن “تركيا كافحت داعش في جرابلس، شمالي سوريا، وحيدّت 3 آلاف من مسلحيها فيها، واعتقلت أكثر من 5 آلاف من عناصره، وأعادت ورحلت أكثر من 8 آلاف”.
وأضاف: “سنواصل العمل من أجل عدم عودة داعش بأيّ شكل من الأشكال، في العراق وسوريا أو في أي مكان آخر”.
وفي رده على سؤال حول كيفية ضمان تركيا قيامها بذلك، قال قالن: “كما فعلنا ذلك في عفرين وجرابلس والمناطق الأخرى، وكما قمنا بذلك في إدلب”.
وأردف: “لقد بذلنا أكثر من باقي البلدان الأخرى من أجل الشعب السوري وسلامة اللاجئين السوريين، حيث نستضيف قرابة 4 ملايين لاجئ سوري، حميناهم من هجمات داعش داخل تركيا وفي سوريا”.
وشدد قالن على أن “مكافحة داعش متواصلة، ولن يتم تخفيفها”، مضيفًا: “سنواصل التعاون مع “التحالف الدولي” ضد داعش، ومع أوروبا والولايات المتحدة وإيران والبلدان العربية وروسيا والآخرين، لأن داعش عدو مشترك، كافحناه وسنواصل ذلك”.

– قال مسؤول أميركي إنَّ تركيا توظف “جهاديين” في هجومها على سوريا والوضع خطير وفوضوي.

– قالت وزارة الخارجية الكندية في بيان إنَّ “كندا تدين بشدة توغل تركيا العسكري في سورية وتعتبر أن هذا العمل أحادي الجانب يهدد بتقويض استقرار منطقة هشة أصلا ويفاقم الوضع الإنساني”.
كما أعلنت الحكومة الكندية أنها علقت إصدار تصاريح تصدير جديدة إلى تركيا ولا سيما تلك المتعلقة بالمعدات العسكرية وذلك ردا على العدوان التركي على الأراضي السورية.
وفي السياق ذاته أدان مجلس النواب التشيكي العدوان التركي داعيا رئيس الحكومة اندريه بابيش إلى العمل من خلال الاتحاد الأوروبي على إقرار إجراءات اقتصادية وسياسية تجبر تركيا على إيقاف هذا العدوان.
وعبر المجلس في قرار له صوت عليه جميع النواب الذين حضروا الجلسة التي عقدت الليلة الماضية وعددهم 147 نائبا عن تضامنه مع الشعب السوري الذي يتسبب هذا العدوان في المزيد من المعاناة له مرحبا بإيقاف تشيكيا تصدير السلاح إلى تركيا.

– اتهمت المرشحة الديمقراطية الساعية لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية تولسي غابارد في مناظرة بين مرشحي الحزب الديمقراطي للرئاسة، المسؤولين الأمريكيين باستخدام “تنظيم القاعدة” الإرهابي في محاربة حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت غابارد: “أضمن أننا سنتوقف عن دعم الإرهابيين مثل “القاعدة” في سوريا، التي تستخدمها حكومتنا كقوات برية في حرب تغيير النظام هناك”.
وبالإضافة إلى ذلك، وعدت غابارد برفع العقوبات التي تسببت بالمجاعة في سوريا.
ووصفت تقريرا نشرته صحيفة نيويورك تايمز بـ”المثير للاشمئزاز” لوصفه إياها بأنها “تابعة لروسيا” و”مدافعة عن الأسد”.

– أفاد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، بأنّه سيناقش مشروع يتضمن وضع “آلية” دولية لمحاكمة “جهاديي” تنظيم داعش، مشيرا إلى أنَّه سيزور العراق “قريبا”.
وأكد لودريان أنه “يجب أن نضمن مع السلطات العراقية التمكن من إيجاد سبل وضع آلية قانونية يمكن أن يحاكم عن طريقها هؤلاء المقاتلين، ومن بينهم المقاتلون الفرنسيون”.
وقال لودريان، إن “المخيمات التي يسيطر عليها الأكراد وتؤوي “الجهاديين” المعتقلين في شمال شرق سوريا ليست مهددة فعلا بالهجوم التركي المستمر في تلك المنطقة”، وأضاف “بحسب علمي، وفي الوقت الراهن، فإن الهجوم التركي وتموضع قسد لم يؤديا إلى تهديد سلامة وأمن تلك المخيمات الواقعة بشكل رئيسي في شمال شرق سوريا”.
وذكر لودريان أنَّ 9 فرنسيات هربنَّ من مخيم خاضع لسيطرة الأكراد في سوريا.

– قال وزير الدفاع القطري إنَّ تركيا تستضيف 4 ملايين لاجئ ولو كان تعاملها سيء لفتحت الأبواب وأغرقت أوروبا باللاجئين.
وأضاف أنَّ ما تقوم به تركيا في سبيل المحافظة على وحدة الأراضي السورية لم تقم به الجامعة العربية.

– أعلن مسؤول في محافظة دهوك العراقية الحدودية مع سوريا، طالباً عدم كشف هويته، لوكالة “فرانس برس” عن وصول نحو 500 كردي سوري خلال الأيام الاربعة الماضية إلى إقليم كردستان العراق المجاور، فارين من العملية العسكرية التي تشنها تركيا في شمال شرق سوريا.
وقال إنَّ تلك العائلات نُقلت إلى مخيمات للاجئين في شمال غرب العراق.
وأوضح المسؤول طالباً عدم كشف هويته، إن هؤلاء اللاجئين وصلوا على دفعات عدة.
ورداً على سؤال لوكالة “فرانس برس” عن هؤلاء، قال معاون محافظ دهوك للشؤون الإنسانية إسماعيل أحمد إن “هؤلاء أصلاً كانوا حصلوا على إقامات في إقليم كردستان، ويبدو أنهم توجهوا إلى ذويهم قبل وقوع المعارك وحوصروا هناك واليوم تمكنوا من العودة”.

المصدر: الاعلام الحربي