ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل من النساء بيد الزوج أو الشريك في فرنسا إلى 114 امرأة منذ مطلع العام الجاري، وكانت آخر ضحية قد تلقت عياراً نارياً استقر في قلبها باعتراف زوجها.
وذكرت الشرطة الفرنسية في بيان نشرته وسائل الإعلام المحلية ، أن رجلاً فرنسياً يقيم في منطقة أولناي لا ريفيير التابعة لمقاطعة لوار في شمال وسط فرنسا، أبلغ الدرك أنه أطلق النار على زوجته عن طريق الخطأ.
وأشارت الشرطة إلى أن الرجل البالغ من العمر 46 عاماً أبقى على زوجته البالغة من العمر 53 عاماً يومين في المنزل بعد أن أرداها بسلاح للصيد قبل التبليغ عن الجريمة التي وقعت يوم الثلاثاء الماضي.
ولفتت إلى أن تشريح الجثة في معهد الطب الشرعي كشف أن الضحية توفيت نتيجة إصابتها بعيار ناري في القلب، وأن الزوج اعترف بأن الرصاصة انطلقت بطريق الخطأ أثناء تعامله مع سلاحه.
وأوضح المدعي العام في أورليان، نيكولاس بيسوني، في تصريح صحافي إن شهادة الرجل “لا تتوافق كثيرًا مع نتائج الطب الشرعي، خاصة في ما يتعلق بمسار الطلقة ومسافة إطلاقها”.
واعتبر المحققون أن انتظار المتهم 48 ساعة قبل التبليغ والاعتراف بالقتل “العارض” لزوجته هو أمر يثير الشكوك. وأضاف المدعي العام “إن المتهم شرح موقفه وهو بحالة من الانهيار”.
ووجّه الدرك تهمة القتل للرجل واحتجز مساء الخميس الماضي، في حين أشار المدعي العام إلى أن السجل القضائي للمتهم نظيف، وأن الزوجين لم تكن لديهما أية قضايا أو شكاوى أمام القضاء.
المصدر: العربي الجديد