أكد وزير الصناعة حسين الحاج حسن “مقاومة الارهاب والتكفير في حلب وكل مكان”، وقال “في اي مكان نكون فيه، سنكون في مواجهة المشروع الاميركي – السعودي -الاسرائيلي، وليس من خيار إلا المقاومة والانتصار والذي سيأتي ولو بعد حين، وإن شاء الله سيكون لسيد المقاومة السيد حسن نصرالله خطاب انتصار آخر وجديد”.
ورأى الحاج حسن خلال احتفال تأبيني في عين السودا غربي بعلبك، أن “المشروع باق منذ عشر سنوات وقد تبدلت الوجوه لكن المشروع ما زال هو هو. ففي حرب تموز الاميركي قرر الحرب والعدو نفذ وبعد 33 يوما اكتشفوا انهم لن يستطيعوا الانتصار فقرروا إنهاء الحرب، وعندما اكتشف الاميركي والسعودي والاسرائيلي ان ليس باستطاعتهم تحقيق الاهداف على المقاومة أطلقوا خيارا تكفيريا تحت شعار اسلامي، وليس في فكرهم من الاسلام شيء”.
أضاف “اليوم يفتضح وجه السعودية بشكل جلي وواضح لدورها وعلاقاتها مع اسرائيل، وما كان يخجل به السعودي قبل سنتين مع العدو الصهيوني يقوم به اليوم دون خجل وحياء”.
وطالب الحاج حسن المجتمع الاهلي والمدني في منطقة البقاع، ب “الضغط لمنع اطلاق النار نهائيا بالمناسبات وفي الاعراس والاتراح، تفاديا لتخفيف المشاكل بين المواطنين”.