أعلن وزير النفط الإيراني بيجن زنكنه أن صناعة النفط الإيرانية لا تتوقف وسوف نستخدم قوتنا وإبداعنا لمواصلة طريقنا عبر استخدام وسائل جديدة. وأضاف زنكنه السبت في حفل توقيع عقد تطوير حقل “بلال” للغاز “سيتم تثبيت جميع المنصات بحلول نهاية العام وسيتم تشغيل جميع المصافي باستثناء مصفى المرحلة الـ14”. وأوضح تفاصيل العقد الموقع اليفي هذا العقد سيتم توسيع الجزء الشرقي من حقل بارس الجنوبي.
وقال إن “شركة بتروبارس” قد راعت في جميع عقودها، الوقت والقيمة، موضحاً أن هذا العقد هو نوع جديد من العقود، وأن السعر ليس نهائياً وأنه مثل العقود المفتوحة، تم تقديم عطاءات وسيتم استخراج السعر. وأشار إلى أنه سيتم تمويل المشروع من الصندوق الوطني للتنمية، وقال إن عقد تطوير ميدان “بلال” سيبلغ 440 مليون دولار ولمدة 34 شهراً. وأكد زنكنة “لقد تعهدت أنه بحلول نهاية الحكومة الثانية عشرة (2021)، سيتم تحديد مصير جميع الحقول المشتركة للغاز”. وأضاف “بعد هذا الحقل، سيتم تفعيل حقل “فرزاد ب” والمرحلة الـ11 لحقل بارس الجنوبي، كما سيتم تحديد مصير حقول غرب الكارون وآبان وبايدار غرب وباقي الحقول المشتركة الأخرى”.
وصرّح وزير النفط أنه “في هذه الحكومة سيتم الانتهاء من أعمال تطوير حقل بارس الجنوبي باستثناء المرحلة الحادية عشرة”، مضيفاً نسعى إلى تدشين الجزء الأول من المرحلة الحادية عشرة حتى أواسط عام 2021، مؤكداً أنه من الآن فصاعداً، سيكون لدينا عقد أو تدشين كل أسبوعين. وأضاف أن الحظر لم يوقف صناعة النفط، موضحاً “إذا تحركت صناعة النفط، فإن المقاولين والمنتجين الإيرانيين سيصبحون نشطين”. ولفت زنكنه إلى أن “إيران لم تتأخر عن جيرانها في إنتاجها اليومي في حقل بارس الجنوبي وغرب كارون”، مضيفاً أن “أداء وزارة النفط يعكس الاقتصاد المقاوم، وفي عام ازدهار الإنتاج حاولنا جعل المقاولين أكثر نشاطًا من السابق”.
وأكد وزير النفط أن 94٪ من سكان البلاد ينعمون بالغاز، قائلاً “لقد حققنا أيضاً بعض النجاح في التكرير”. واضاف “لا نوضح اجراءاتنا بشأن التصدير لأنها تجعل العدو أكثر حذراً”، مشيراً إلى أننا أظهرنا ان امريكا غير قادرة على تصفير صادراتنا النفطية
المصدر: ارنا