تُقام في الاراضي الفِلَسطينية المحتلة مسيراتٌ وفاءً للأسير بسام السايح الذي استُشهِدَ داخلَ سجونِ الاحتلال الإسرائيلي بعدَ معاناتهِ مع مرضٍ عُضال، وقد رفضت سُلُطاتُ الاحتلالِ الإفراجَ عنه.
وكان يُعتبر الأسير السايح من أخطرِ الحالاتِ المرضيةِ في سجونِ الاحتلال، حيث عانى من سرطانِ الدمِ والعِظامِ منذُ سنوات، وتَعرَّضَ أواخرَ شهرِ يوليو الماضي لانتكاسةٍ صحيةٍ بالقلب، نُقلَ على أَثرِها من سجنِ “جلبوع” إلى مستشفى العفولة، ثمَ إلى سجنِ مستشفى الرملة. وتؤكدُ مصادرُ فلسطينيةٌ أن الاهمالَ الطبيَ المتعمَد ادى الى وفاتِه.
وكان السايح اعتُقلَ عام ألفين وخمسةَ عَشَرَ لدورهِ بالتخطيطِ لعمليةِ مستوطَنةِ “ايتمار” وأسفرت عن مقتلِ مستوطِنَين، رداً على مجزرةِ عائلةِ دوابشة.
واُقيمَ في قِطاعِ غزة فعالياتٌ تضامنيةٌ مع الشهيد الاسير بسام السايح . واتَهم نادي الأسير الفلسطيني سلطاتِ الإحتلالِ بقتلِ السايح بسببِ الإهمالِ الطبي محمّلينَ إدارةَ المعتقلات المسؤوليةَ الكاملة. ونددت حركاتُ المقاومة الفلسطينية بالاهمالِ الذي يُعاني منهُ الاسرى الفلسطينيونَ في المعتقلات. فيما عَمَّت حال ٌ من الغضبِ بين الأسرى في عددٍ من السجونِ الإسرائيلية. كما دعت الهيئاتُ والمنظماتُ الفلسطينيةُ الى تنظيم مسيراتٍ وفعالياتٍ اليومَ تضامناً مع الشهيد السايح.
المصدر: قناة المنار