الكثير منا يعاني من التوتر والقلق، حيث إنه وفقا لدراسة أجرتها مؤسسة الصحة العقلية عام 2018، فإن 74% من الناس شعروا بالتوتر الشديد؛ لأنهم كانوا يعانون من الإرهاق وعدم قدرتهم على التغلب عليه.
ويتم دائما الإشارة إلى أن أمور مثل العمل والأطفال، ومقارنة نفسك بالآخرين، كأسباب رئيسية للتوتر، بالإضافة إلى المشكلات العاطفية، والمخاوف المالية، وحتى الوسائط الاجتماعية والتكنولوجيا، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ووفقا للتقرير، فإن العقل القلق على المدى الطويل يمكن أن يكون له تأثير سلبي خطير على الجسم، مع مشاكل مثل الأرق وارتفاع ضغط الدم والسكري وحتى أمراض القلب جميعها مرتبطة بالإجهاد.
ومع ذلك، لا تبتئس، فإن هناك خطوات يمكنك اتخاذها لتهدئة عقلك وإدارة القلق والتوتر لديك:
1- قم بتحديد الأسباب التي تجعلك متوترا
لا يمكن لعقلك أن يسترخي إذا كنت لا تقوم بمعالجته من الأشياء التي تسبب له التوتر من حولك، من خلال تحطيم جميع الضغوطات في حياتك، يمكنك اتخاذ الإجراءات المناسبة والتغلب على المسببات واستعادة السيطرة.
2- حاول التنفس ببطء
التنفس بهدوء يمكن أن يساعدك في الاسترخاء وإراحة الذهن القلق، ولا تستغرق العملية سوى بضع دقائق. خذ نفسا عميقا من أنفك وأخرجه ببطء من خلال فمك.
3- الحصول على مساج
لراحة عقلك عليك إراحة جسمك أيضا، يمكن للمساج أن يخفض مستويات التوتر ويعزز حالة الاسترخاء لديك، بالإضافة إلى إراحة العضلات وتخفيف الأوجاع والآلام.
4- أخذ حمام دافئ
طريقة رائعة لتهدئة عقلك لا تتطلب منك الكثير، الحمام الدافئ يساعدك على التخفيف من مستويات التوتر، فضلا عن تحسين صحتك العامة.
5- اقرأ كتابا
مع وجود التكنولوجيا وعالم السوشيال ميديا والهواتف المحمولة، التي تتطلب الاهتمام المستمر منا، لا بد في بعض الأحيان أن تعزل نفسك عن العالم الخارجي، وتشغل نفسك بكتاب جميل أو قصة مسلية.
6- خذ قيلولة
وفقا لدراسة أجريت عام 2018، يعاني 20% من الأمريكيين من اضطرابات النوم، وعلى الرغم من أن الغفوة ليست الدواء الشافي، إلا أن الغفوة السريعة من 20 إلى 30 دقيقة يمكن أن تحدث العجائب لمزاجنا، وهي طريقة رائعة للاسترخاء في عالم يصعب فيه فعل ذلك.
7- ممارسة الرياضة
النشاط البدني يمكن أن يشتت انتباهنا، ويوجهه إلى أهداف قابلة للتحقيق، بالإضافة إلى أن التمرينات الرياضية تزيد من إطلاق مواد الإندورفين الكيميائية، التي تعرف أيضا باسم “هرمونات الشعور بالراحة”.
8 – مارس هواية جديدة
نحن مخلوقات روتينية، ومن الجيد في بعض الأحيان أن تخرج من دائرتك المريحة وتتخذ منحى آخر تثير شغفك بالحياة والأنشطة، وتعطي عقلك شيئا جديدا وممتعا للعمل عليه.
المصدر: فلسطين الان