استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين -المرابطون مصطفى حمدان وأعضاء الهيئة، رئيس حركة الإصلاح والوحدة في لبنان الشيخ ماهر عبد الرزاق على رأس وفد، والأمين العام لحركة النضال اللبناني النائب السابق فيصل الداود، وعضو في المجلس السياسي للحزب العربي الديمقراطي مهدي مصطفى في مقر “المرابطون”.
بعد اللقاء، أشار عبد الرزاق، بحسب بيان، إلى ان “البحث في الاجتماع تناول مجمل الأوضاع الداخلية والخارجية في المنطقة”، متوجها إلى الشعب اللبناني “بالمباركة والتهنئة في مناسبة ذكرى انتصار تموز 2006″، كما وتوجه بالتحية إلى المجاهدين والجرحى وترحم على الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل الوطن، واعتبر أن “المقاومة والجيش هما مصدر عزة هذا البلد ومناعته”.
وأكد “ثوابت ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة لأن عبر هذه المعادلة استطاع لبنان أن يحقق إنجازا كبيرا، هذا البلد الصغير في جغرافيته اصبح بلدا كبيرا يحقق انتصارا كبيرا على العدو الصهيوني وعلى العدو الأميركي”.
وطالب عبدالرزاق الحكومة اللبنانية “أن تكون على مستوى الأزمات وان تكون الجلسات المقبلة منتجة وتضع حلولا للأزمات المعيشية منها الكهرباء وأزمة النفايات والطبابة”، متمنيا عليها “أن تكون منتجة وأن تستيقظ من غيبوبتها السياسية”.
كما وناشد “الرئيس العماد ميشال عون أن يضع النقاط على الحروف في ما يخص ملف النفايات والكهرباء والفساد والبطالة، الذي يأكل المجتمع والذي يعاني منه كل الشعب اللبناني”.
وتوجه عبد الرزاق بالتحية إلى الجيش العربي السوري على انجازاته…
حمدان
وقال حمدان من جهته: “بعد هذه المصارحات والمصالحات التي يجب ألا تكون من أجل التمويه عما يجرى على أرض الواقع من أزمات معيشية وتفصيل لكانتونات مذهبية وطائفية افتراضية صنعت في عقول أهلنا اللبنانيين. وعلينا جميعا كقوى وطنية وإسلامية أن نتوحد لنواجه هذه الكانتونات الطائفية والمذهبية الفاسدة والمفسدة وناهبي المال العام”.
ورأى أن “مطالب المواطنين اللبنانيين أصبحت متواضعة عوضا عن أن تكون ثمة آمال التغيير والإصلاح والقضاء على الفساد ومحاكمة الفاسدين في مفاصل الإدارة اللبنانية والقضاء، قبلوا بأبسط الحقوق وهو حل أزمة النفايات في شوارع لبنان. وفي ظل هذه المطالبة نتوجه إلى الحكومة اللبنانية التي تشكل فيدرالية مقنعة للمذاهب والطوائف عندما يجتمعون عالجوا أزمة النفايات ونحن سنكون لكم من الشاكرين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام