قتل 3 “مدنيين” وجرح 12 آخرون في غارة جوية استهدفت رتلا عسكريا تركيا كان في طريقه إلى مركز المراقبة التاسع شمال غربي سوريا، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع التركية.
وقالت الوزارة إن الهجوم انتهك اتفاقات أنقرة وتعاونها مع روسيا، مشيرة إلى أن تركيا أبلغت روسيا مسبقا بشأن القافلة.
ويأتي ذلك، بعد إعلان الخارجية السورية أن آليات تركية محملة بالذخائر اجتازت الحدود ودخلت باتجاه بلدة خان شيخون بريف إدلب لنجدة إرهابيي “جبهة النصرة المهزومين”، مشددة على أن “هذه الخطوة تؤكد الدعم التركي اللامحدود للمجموعات الإرهابية”.
وحملت الخارجية السورية “النظام التركي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا الانتهاك الفاضح لسيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية، ولأحكام القانون الدولي”.
وجددت تأكيد دمشق “أن هذا السلوك للنظام التركي لن يؤثر على استمرار الجيش في مطاردة فلول الإرهابيين في خان شيخون وغيرها”.
من جهة أخرى، أفاد نشطاء المعارضة السورية بأن رتلا تركيا يتكون من 25 من الآليات والمعدات والشاحنات دخل من معبر باب الهوى الحدودي إلى الأراضي السورية، لكنه توقف بسبب قصف جوي في مدينة معرة النعمان.
ولفتوا إلى أن الطيران الحربي السوري استهدف سيارات تابعة لـ”فيلق الشام” التي كانت بانتظار الرتل التركي، ما أدى إلى مقتل عنصر من “الفيلق” وإصابة 3.
المصدر: روسيا اليوم