أصيب عدد من الجنود الأتراك إثر هجوم صاروخي استهدف قاعدة “كيمار” التركية بمنطقة عفرين بريف حلب الشمالي.
وقالت وزارة الدفاع التركية، يوم الجمعة، إن اثنين من جنودها أصيبا جراء قصف طال قاعدة عسكرية في عفرين، مصدره وحدات الحماية الكردية المتمركزة في منطقة تل رفعت بريف حلب، مضيفة أنها ردت بقصف المنطقة التي انطلق منها الهجوم.
وأفاد شهود عيان في ريف حلب أن مروحيات عسكرية تركية نقلت الجنديين المصابين من ملعب عفرين إلى المشافي التركية.
ونشرت صفحة “شبكة نشطاء عفرين” في “فيسبوك”، تسجيلا مصورا يظهر نقل الجنود المصابين من قبل المروحيات التركية. ولم تعلق الوحدات الكردية على الهجوم حتى الساعة.
وتحدثت وكالة “هاوار” التابعة للإدارة الذاتية أن الجيش التركي عقب الحادثة بدأ باستهداف ناحية شيراوا التابعة لعفرين شمالي حلب بالمدفعية، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين في المنطقة.
وتشهد المنطقة استنفارا عسكريا من الجانب التركي وفصائل المعارضة، وسط تحليق مكثف للطيران المروحي على خلفية الحادثة، بحسب المراسل.
وتأتي هذه التطورات في ظل توتر تشهده المنطقة وخاصة الحدود السورية التركية، على خلفية إصرار الجانب التركي على شن عملية عسكرية على مناطق شرق الفرات التي تسيطر عليها “الوحدات” والتي تصنفها أنقرة كمنظمة “إرهابية”.
المصدر: وكالات