عثرت وحدات الجيش السوري على شبكة أنفاق وتحصينات هندسية خلال تمشيطها الأراضي الزراعية التابعة لقرية حصرايا بريف حماة الشمالي الغربي كانت التنظيمات الإرهابية تستخدمها في التنقل وتخزين أسلحتها وذخيرتها ومنطلقا لاعتداءاتها على المناطق الآمنة ونقاط الجيش قبل دحرها منها.
وذكر مراسل سانا في حماة أن عناصر الهندسة في الجيش يواصلون عملهم في تمشيط أوكار الإرهابيين وأماكن تحصنهم في القرى والمزارع التي حررها الجيش العربي السوري مؤخرا من الإرهاب بريف حماة الشمالي الغربي وضبطوا شبكة من الأنفاق والتحصينات في مزارع حصرايا شمال شرق قريتي الجبين وتل ملح محفورة بمعدات تركية وعثروا بداخلها على كميات من الذخائر والقذائف المتنوعة.
وبين أحد عناصر الهندسة في تصريح للمراسل أن حفر الأنفاق تم بمعدات حديثة لإقامة التحصينات والدشم والخنادق وقد وجد هذا الاسلوب من خلال أعمال التمشيط في مناطق متعددة مثل الغوطة الشرقية والمنطقة الجنوبية التي حررها الجيش من براثن التنظيمات الارهابية ما يدل على التعاون الوثيق بين هذه التنظيمات وكيان العدو الاسرائيلي واستخبارات وخبراء تابعين للدول المعادية للسوريين ودولتهم.
وكشفت مصادر محلية وإعلامية في الثاني والعشرين من الشهر الماضي أن إرهابيي “جبهة النصرة” المنتشرين في ادلب وريف حماة الشمالي تسلموا معدات حديثة أمريكية الصنع خاصة بحفر الأنفاق والخنادق وصلتهم عبر الأراضي التركية مع عدد من المهندسين الاختصاصيين من جنسيات عربية.
واستعادت وحدات من الجيش الأسبوع الماضي السيطرة التامة على قريتي “تل ملح” و”الجبين” بريف حماة الشمالي الغربي بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين فيهما وبسطت سيطرتها خلال الأسابيع الماضية على عدد من القرى والبلدات المتجاورة في أقصى الريف الشمالي الغربي لحماة وإدلب الجنوبي الغربي.
المصدر: سانا