المشهد الميداني والأمني
دمشق وريفها:
ـ صرَّح مصدر عسكري أنَّ وحدات الهندسة في الجيش السوري تقوم اليوم بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في منطقة تلول أبو الشامات بريف دمشق من الساعة 8.00 وحتى الساعة 12.00.
حلب:
ـ قال مصدر عسكري إنَّ وحدات الهندسة في الجيش السوري تقوم اليوم بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في منطقة الجبول بريف حلب الجنوبي الشرقي من الساعة 7.00 وحتى الساعة 14.00.
ـ قتل مسلحان اثنان من “قسد” جراء انفجار عبوة ناسفة بهما أثناء عودتهما من حضور وقفة احتجاجية ضد التدخل التركي غرب مدينة عين العرب على الحدود السورية _التركية بريف حلب الشمالي الشرقي.
دير الزور:
ـ قامت منظمة “أمل الباغوز للتنمية” بتفكيك وإزالة عدد كبير من العبوات الناسفة والألغام في حي الخلف ببلدة الباغوز فوقاني بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، يشار أن بلدة الباغوز تقع تحت سيطرة “قسد” منذ أشهر ولا تزال عشرات الجثث مرمية في الشوارع وتحت الأنقاض بالإضافة الى وجود عدد كبير من الالغام والعبوات الناسفة والقنابل التي لم تنفجر في الأراضي الزراعية والبساتين.
الحسكة:
ـ قتل مسلَّحين اثنين من “قسد”، برصاص مجهولين قرب بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي.
ـ واصلت “قسد” حفر الأنفاق في محيط مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي.
الرقة:
ـ استهدف مسلَّحون مجهولون بالأسلحة الرشاشة مقراً تابعاً لـ “قسد”، قرب سوق الغنم القديم في مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
ـ انفجرت عبوة ناسفة استهدفت مقراً عسكرياً تابعاً لـ “قسد” في قرية العكيرشي بريف الرقة الجنوبي الشرقي.
ـ شنَّت “قسد” حملة اعتقالات بحق عدداً من الشبان بريف الرقة الشرقي، لسوقهم لـ “التجنيد الإجباري”.
ـ داهمت “قسد” منزل أحد المدنيين في قرية جديدة كحيط بريف الرقة الشرقي، لأسباب مجهولة.
المشهد العام:
محلياً:
ـ قال شرفان درويش، الناطق باسم “مجلس منبج العسكري”، في تصريح لقناة “روسيا اليوم”، إن وسائل إعلام تدور في فلك السياسة التركية، تواصل الترويج للشائعات لإثارة الفتنة بين الأكراد والعرب.
وأضاف درويش أن وسائل الإعلام تلك اتبعت ذاك النهج منذ بداية الأزمة السورية، بإثارة الفتن والترويج للخطاب الطائفي والعرقي، الذي تسبب في تأزم الأوضاع وسفك المزيد من دم السوريين، وإحداث شرخ بين مكونات المجتمع السوري تمهيدا لتقسيم سوريا.
وتابع بالقول إن آخر فبركات تلك القنوات نشرت فيديو مصورا بطريقة وصفها بـ “الركيكة”، يظهر فيه شخص بلباس عسكري لـ “قسد” وهو يجر 3 أفراد، بينهم إمرأة، فيما يقول المتحدث في الشريط إن هؤلاء هاربين من “التجنيد الإجباري”، رغم أن “قسد” لا تطبق “التجنيد الإجباري” على النساء، عدا عن أن مسؤولية ملاحقة المخالفات العسكرية تقع على عاتق الشرطة العسكرية، ولباسهم مغاير تماما عن الهندام العسكري لقوات “قسد”.
وقال الناطق باسم “مجلس منبج العسكري” إن الشريط الذي جرى تداوله على أنه في منبج حيث تنتشر قوات “المجلس العسكري” غير صحيح، مشيرا إلى أن رايات “المجلس” وشعاراته معروفة.
وبين شرفان درويش أن “قسد” أو أي قوات عسكرية أخرى في المدينة لا ترفع راياتها.
وأكد في السياق أنه بات واضحا أن مدينة منبج ومناطق شرق الفرات مستهدفة بحملة دعائية سلبية وترويج لأخبار زائفة، وفيديوهات مفبركة، وأن هذه الحملة لم تتوقف منذ تحرير المدينة من داعش، موضحا أن هزيمة التنظيم شكلت ضربة قاضية للمشاريع التدميرية والتخريبية التي سعت إليها جهات وجماعات دأبت على نشر الفوضى وتبني سياسة “دعم الإرهابين”.
وشدد درويش على أن هذه الحملة تتصاعد وتيرتها مع التهديدات التركية، بهدف خلق الفتنة، وضرب الأمن والاستقرار.
جدير بالذكر أن وسائل إعلام ونشطاء نشروا مقطع فيديو لاعتداء على رجلين وامرأة بالضرب المبرح والشتائم والإهانات لرفضهم “التجنيد الإجباري”، وزعموا أن مسلَّحي “قسد”، التي تعتبر “الوحدات الكردية” أهم مكوناتها، هم منفذو الاعتداء في الفيديو.
وبحسب ناشطين، فإن المقطع مسرب من هاتف أحد مسلحي “الوحدات الكردية”، وكان التقاطه في أطراف مدينة منبج الواقعة تحت سيطرة “الوحدات” بريف حلب الشمالي الشرقي.
دولياً:
ـ أكَّد مجلس الأمن القومي التركي تصميم أنقرة على بذل كافة الجهود لإقامة “ممر السلام” في سوريا.
ـ أثار رئيس بلدية أنقرة الكبرى السابق، مليح كوكجك، الذي يعتبر حليفا للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، موجة من الجدل في تركيا بعد دعوته إلى تسليح السوريين في بلاده وإعادتهم لسوريا.
وأعرب كوكجك، عبر سلسلة تغريدات نشرها مؤخرا على حسابه الرسمي في موقع “تويتر”، عن تأييده لفكرة تدريب الشباب السوري في معسكرات داخل أراضي تركيا، ومن ثم إرسالهم إلى سوريا للقتال.
واعتبر المسؤول التركي السابق أنه “لا بد من سياسة جديدة” في تركيا تجاه اللاجئين السوريين، مؤكدا على بقاء الرجال والنساء السوريين المتجاوزين سن 35 عاماً والأطفال أيضا في البلاد مع اعتبارهم ضيوفا، مقترحا أن يتم تدريب الشباب ممن هم أقل من سن 35 سنة في معسكرات، ومن ثم تسليحهم وإعادة إرسالهم إلى الحرب.
وقال مليح كوكجك: “يجب أن يتم إرسال الشباب السوري الموجود في تركيا، إلى معسكرات تدريب يتم تأسيسها داخل تركيا، وبعدها يجب إرسالهم إلى جبهات الحرب في سوريا. ومن لا يقبل هذا الإجراء من الشباب السوريين في هذا السن يتم ترحيله فورا”.
المصدر: الاعلام الحربي