المشهد الميداني والأمني:
دمشق وريفها:
ـ أعلن مصدر عسكري أن وحدات الهندسة في الجيش السوري قامت بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في حي زليخة بريف دمشق من الساعة 12.00 وحتى الساعة 13.00
دير الزور:
– أصيب أحد مسلحي “قسد” جراء إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه، في بلدة الشحيل بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
الحسكة:
ـ قتل أحد أبرز المسؤولين في “مجلس دير الزور العسكري _قسد” والمسؤول السابق في “الجيش الحر” المدعو ياسر الدحلة، جراء إطلاق مسلحين مجهولين النار على سيارة كانت تقله، على الطريق الخرافي بريف الحسكة الجنوبي، ويشار إلى أن “الدحلة” ينتمي لعشيرة البكارة وهو على خلاف مع عدد من مسؤولي “مجلس دير الزور العسكري” واتهمت تنسيقيات المسلحين “قسد” بقتله.
– استهدف مسلحون مجهولون دورية عسكرية تابعة لـ “الوحدات الكردية” قرب قرية الدشيشة بريف الحسكة الشمالي الغربي، دون ورود معلومات عن إصابات.
الرقة:
– استقدمت “قسد” تعزيزات عسكرية إلى بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي.
المشهد العام:
محلياً:
– قال مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية في تصريح لوكالة “سانا” إن الجمهورية العربية السورية تعرب عن استنكارها الشديد لاستمرار التدخل الأمريكي الهدام في سورية والذي يرمي إلى إطالة أمد الأزمة وتعقيدها والمس بوحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية.
وأضاف المصدر: تؤكد سورية مجددا رفضها القاطع لأي شكل من أشكال التفاهمات الأمريكية التركية والتي تشكل اعتداء صارخا على سيادة ووحدة سورية أرضا وشعبا وانتهاكا فاضحا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وان الذرائع التي يسوقها النظام التركي في عدوانه على سورية بحجة الحفاظ على أمنه القومي تكذبها سلوكيات وسياسات هذا النظام الذي شكل ولا يزال القاعدة الأساسية للإرهاب وقدم له كل أشكال الدعم اللوجستي.
وتابع المصدر: نبهت سورية مرارا إلى مخاطر المشروع الأمريكي في سورية والذي يستهدف كل السوريين وتجدد دعوتها بعض الأطراف التي تماهت مع هذا المشروع للعودة إلى الحاضنة الوطنية وألا تكون أداة خاسرة في هذا الاستهداف الدنيء لوحدة الوطن السوري والتخلي عن أوهام يرفضها جميع السوريين بشكل مطلق.
وأردف المصدر إن الجمهورية العربية السورية التي تكافح الإرهاب بكل أشكاله منذ ثمانية أعوام تجدد التأكيد على الاستمرار في مطاردة فلول الإرهاب حتى القضاء عليه بشكل كامل على كل الأراضي السورية و التصدي لكل الطروحات الانفصالية التي تشكل تهديدا لسيادة سورية ووحدتها وسلامتها الإقليمية كما تؤكد في الوقت نفسه على الاستمرار في التعاطي البناء للوصول إلى نهاية للأزمة عبر عملية سياسية يقودها السوريون بأنفسهم دون أي تدخل خارجي وعودة الأمن والاستقرار إلى سورية الواحدة الموحدة.
وختم المصدر تصريحه بالقول إن الشعب السوري الذي قدم التضحيات في مكافحة المجموعات الإرهابية لن يسمح لأي كان بالتطاول على سيادة سورية والمس بوحدة أراضيها وهو اليوم أكثر عزيمة وإصرارا في الدفاع عن جغرافيا الوطن السوري والحفاظ على وحدته واستقلاله وقراره الوطني المستقل.
ـ صرح حاكم مصرف سوريا المركزي، حازم قرفول، بأن المصرف المركزي يدرس إطلاق مشروع الدفع الإلكتروني، والذي يعتبر عنصر مالي واجتماعي هام للبلاد.
وقال “قرفول” خلال مقابلة لـ “سبوتنيك” بأن المصرف يدرس هذا المشروع من أجل بدء العمل فيه.
وأضاف “قرفول”، “لا يمكننا إخفاء أهمية هذا المشروع والسرعة في إطلاقه بالنظر لما يقدمه من الخدمات المالية وتوفير الدعم المالي والاجتماعي اللازم”.
وتحدث “قرفول” عن أهمية تطوير قطاع الخدمات المالية، الأمر الذي يزيد من قدرة المؤسسات التي تعاني من مشاكل مالية.
ـ أنهت الورشات الفنية في الشركة العامة لكهرباء القنيطرة أعمال تركيب 8 محولات كهربائية باستطاعات مختلفة في عدد من قرى ريفي المحافظة الأوسط والجنوبي.
وأوضح مدير الشركة المهندس بسام المصري في تصريح لوكالة “سانا”، أن الأعمال المنجزة تأتي ضمن الجهود المبذولة لتجهيز وتأهيل مراكز التحويل التي تعرضت للتخريب والنهب من قبل الإرهابيين وإعادة التغذية الكهربائية لقرى (مجدولية والرزانية وصيدا والمقرز والبرنس والصمدانية الغربية ومزرعة الفتيان)، مبيناً أن ورشات الصيانة انتهت من مد وتأهيل شبكات التوتر المتوسط بطول 23 كم في القرى المذكورة.
دوليّاً:
ـ أكد الرئيس التركي رجب أردوغان خلال كلمة له أمام رؤساء فروع حزب العدالة والتنمية الحاكم في المحافظات التركية، أن تركيا ستقطع ارتباط الإرهابيين شرق الفرات (سوريا) بشمالي العراق عبر عمليتي “المخلب-1″ و”المخلب-2”.
وأشار أردوغان، إلى أنه أياً كانت النتيجة (فيما يتعلق بالمحادثات مع الولايات المتحدة حول إنشاء منطقة آمنة) فنحن مصممون على تدمير الممر الإرهابي شرق الفرات.
ـ أعلنت الأمم المتحدة في بيان لها، أن أكثر من 400 ألف شخص نزحوا خلال ثلاثة أشهر جراء التصعيد في شمال غرب سوريا.
المصدر: الاعلام الحربي
