المشهد الميداني والأمني:
دمشق وريفها:
– قال مصدر عسكري إنَّ وحدات الهندسة في الجيش السوري قامت بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات المجموعات الإرهابية في حي التضامن جنوب دمشق من الساعة 12.00 وحتى الساعة 13.00.
دير الزور:
ـ اصيبت امرأتان إحداهما تحمل الجنسية العراقية، إثر انفجار لغم من مخلفات داعش في بلدة الباغوز الخاضعة لسيطرة “قسد” بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ قُتِل 3 مسلحين من “قسد” واصيب اثنان آخران إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، استهدفت إحدى دورياتهم في بلدة ذيبان بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
الحسكة:
ـ داهم مسلحو “قسد” المنازل في قرية الداوودية بريف الحسكة الشمالي، بحجة البحث عن مطلوبين لها.
ـ انفجرت دراجة نارية مفخخة في حي المشيرفة قرب صالة “رشو” بمدينة الحسكة، دون ورود معلومات عن إصابات.
ـ شهدت أحياء العبرة، المحطة والخرابات، بمدينة رأس العين على الحدود السورية _التركيّة بريف الحسكة الشمالي الشرقي، حالة من النزوح على خلفية انتشار مسلحي “قسد” بين الأحياء السكنية في المدينة.
ـ وصل رتل عسكريّ أمريكي مؤلف من 6 آليات إلى قرية مبروكة جنوب غرب مدينة رأس العين على الحدود السورية _التركية بريف الحسكة الشمالي الشرقي.
الرقة:
ـ سرق أحد مسلحي “قسد” المدعو “ابراهيم البقلاو” صندوق التبرعات وأجهزة الصوت من مسجد الفردوس في مدينة الرقة.
حماه:
ـ سقطت عدة قذائف صاروخية على ناحية شطحة بمنطقة سهل الغاب بريف حماه الشمالي الغربي، مصدرها المجموعات المسلحة، وأنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
المشهد العام:
محلياً:
– بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السورية وليد المعلم مع رئيس وزراء جمهورية بيلاروس سيرجي روماس في مينسك الخطوات الواجب القيام بها خلال المرحلة المقبلة لتعزيز العلاقات بين البلدين في المجال الاقتصادي والارتقاء بها إلى مستوى العلاقات السياسية القائمة بينهما.
وكانت وجهات النظر متفقة على أن اجتماعات الدورة السابعة للجنة المشتركة السورية البيلاروسية التي تم الاتفاق على عقدها في دمشق قريباً تشكل الفرصة المناسبة التي يجب العمل على الاستفادة منها والبناء على ما سيتم بحثه من مواضيع وقضايا خلالها لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين ورفع التبادل التجاري بينهما إلى المستوى الذي كان عليه قبل حدوث الأزمة الناتجة عن الحرب الإرهابية على سورية وصولاً إلى تحقيق شراكة بينهما مستفيدين من الموقع الاستراتيجي الذي يتمتع به كلا البلدين وذلك بما يخدم المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
وأكد روماس والمعلم خلال اللقاء أهمية العمل على تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية الموقعة بين البلدين وتفعيل فرق العمل المنبثقة عن اللجنة المشتركة إضافة إلى بحث كيفية مشاركة الشركات البيلاروسية في عملية إعادة الإعمار في سورية وتقديم التسهيلات اللازمة لها للمشاركة في هذه العملية.
كما أجرى المعلم على هامش زيارته إلى مينسك مقابلة تلفزيونية مع “القناة الأولى” في التلفزيون الرسمي البيلاروسي تحدث فيها عن الوضع السياسي والميداني في سورية ومكافحة الإرهاب واجتماعات أستانا إضافة إلى العلاقات الثنائية السورية البيلاروسية.
دولياً:
ـ أكد السفير الروسي بدمشق ألكسندر يفيموف في تصريح لوكالة “سبوتنيك”، أن تنظيم جبهة النصرة هو تنظيم إرهابي “ونحن لا نتحاور مع الإرهاب وإنما نحاربه” ولا يمكن لهذا التنظيم أن يشترك في أي عملية سياسية مهما حاولت الأطراف الخارجية الدفع بهذا الاتجاه، متمنياً على الجانب التركي أن يفي بالتزاماته حول “المنطقة منزوعة السلاح” في إدلب.
وعلى هامش مشاركته بحفل الاستقبال الذي أقامته القيادة المركزية لحزب البعث بفندق داما روز بدمشق بمناسبة الذكرة 75 على تأسيس العلاقات الدبلوماسية السورية الروسية، أكد يفيموف على العلاقات المميزة التي تجمع سوريا وروسيا منذ 75 عاماً وعلى العلاقة المميزة القائمة على الاحترام المتبادل بين الرئيسين السوري بشار الأسد والروسي فلاديمير بوتين.
وقال السفير يفيموف إننا نحتفل اليوم بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس العلاقات السورية الروسية، ومنذ البداية كنا نساعد سوريا لإنشاء دولتها وبعد ذلك في تطوير اقتصادها في كافة المجالات الصناعية والزراعية، وفي المحافل الدولية، وبعد انهيار الاتحاد السوفييتي حافظت روسيا وسوريا على علاقاتهما المميزة فتحولنا إلى شركاء مقربين، والآن أصبحنا شركاء إستراتيجيين بعد التعاون الكبير فيما بيننا في التصدي للإرهاب الدولي ولحربه التي شنها على سوريا.
وأضاف اليوم لا تزال الحرب على سوريا مستمرة ولكن بالتوازي مع ذلك علينا أن نفكر بآليات تحقيق السلام في سوريا، فإضافة إلى التعاون العسكري الروسي السوري هناك تعاون اقتصادي استثمر من خلاله الجانب الروسي في العديد من المجالات التي تخدم عملية إعادة إعمار سوريا، ومن ذلك حصول شركة روسية على عقد لإدارة مرفأ طرطوس والتي ستقوم بدورها بتطوير هذا الميناء لتصل استطاعته لعشرات ملايين الأطنان.
ورداً على سؤال حول السيناريوهات المطروحة في إدلب مع تعنّت جبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية الأخرى ورفضها مغادرة المنطقة منزوعة السلاح، وأشار السفير يفيموف إلى أن “هذا الموضوع نناقشه كثيرا في كل أنحاء العالم، وفي الأولوية نحاول حل جميع القضايا عبر الأدوات السياسية السلمية تفادياً لوقوع خسائر في صفوف المدنيين، ولدينا اتفاق بالتوافق مع سوريا فيما يتعلق بالمنطقة منزوعة السلاح في إدلب ونتمنى على الشريك التركي أن يفي بالتزاماته في هذا الاتفاق، وفي كل الأحوال فإن سيطرة الإرهاب على إدلب لن تستمر لفترة طويلة والجيش السوري سيستعيد السيطرة على كامل محافظة إدلب في نهاية المطاف”.
المصدر: الاعلام الحربي