المشهد الميداني والأمني:

دمشق وريفها:

– قال مصدر عسكري إن وحدات الهندسة في الجيش السوري فجرت عبوات ناسفة وذخائر من مخلفات المجموعات الإرهابية في بلدة يلدا وحي الزين بريف دمشق من الساعة 12.00 وحتى الساعة 13.00.

حلب:

– ألقت “هيئة تحرير الشام” القبض على المدعو “خالد نعمة الجبوري” والملقب “أبو عبد اللطيف الجبوري”، عراقي الجنسية وهو سائق مسؤول داعش “أبو بكر البغدادي” وأحد مرافقيه الشخصيين بعملية مداهمة في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي.
وقالت تنسيقيات المسلحين، إنه وبعد التحقيق مع “الجبوري” داخل “سجن إدلب المركزي” الخاضع لسيطرة “الهيئة”، تبيّن أنه المسؤول عن إدارة شؤون خلايا داعش في محافظة إدلب وريفها.

دير الزور:

– قُتلَ شخصان وأصيب آخر جراء انفجار عبوة ناسفة كانوا يحاولون زرعها، في بلدة ذيبان بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، يوم أمس، كما قُتلَ شخص جراء إطلاق مسلحي “قسد” النار عليه يوم أمس، في البلدة ذاتها، لأسباب مجهولة.
فيما قُتلَ شخصان إثر انفجار لغم بهما، من مخلفات المعارك بين “قسد” وداعش في بلدة السوسة الخاضعة لسيطرة “قسد” بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
– أصيب أحد مسلحي “مجلس دير الزور العسكري _قسد” جراء إطلاق مسلحين مجهولين النار على سيارة كانت تقله وتقل أحد المسؤولين في “المجلس”، قرب قرية الدحلة شمال غرب بلدة البصيرة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

الحسكة:

– خرجت تظاهرة في منطقة القامشلي بريف الحسكة الشمالي الشرقي، تنديداً بالتحشدات التركية على الحدود السورية _التركية شمال شرق سوريا، ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “لا للاحتلال التركي”، “لا لاحتلال الدولة التركية لمناطق شمال شرق سوريا”، “تركيا تقتل الإنسانية” و”تركيا تنتقم لداعش”.
– قالت تنسيقيات المسلحين، إنه بإشراف أطباء “إسرائيليين”، أنشأت “قسد” في مدينة الحسكة ومدينة القامشلي بريفها الشمالي الشرقي، مشافي ميدانية سريَّة لسرقة الأعضاء البشرية والاتجار بها.
وأضافت التنسيقيات أن العملية تحدث بطريقتين الأولى عن طريق خطف الأطفال، والثانية سرقة أعضاء قتلاها لـ “قسد”.
– تبنى داعش تفجير السيارة المفخخة يوم أمس، على حاجز لـ “الوحدات الكردية” في حي غويران بمدينة الحسكة، وقال إن التفجير أسفر عن مقتل 6 مسلحين من “الوحدات” وإصابة آخرين.
– شنت “الوحدات الكردية” حملة اعتقالات طالت عدداً من الأطفال في مخيم الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، لأسباب مجهولة.

الرقة:

– قامت “قسد” بالاستيلاء على عدة منازل وحولتها إلى مراكز عسكرية لها، قرب البوابة الحدودية وحارة الارمن وحي السخاني في مدينة تل أبيض على الحدود السورية _التركية بريف الرقة الشمالي.
– اعتقلت “الوحدات” الكردية” نازحين اثنين خلال مداهمتها منزلاً في حي “هشام ابن عبد الملك” في مدينة الرقة، بتهمة انتمائهما الى داعش.

إدلب:

– انفجرت عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون على الطريق الواصل بين مدينة الدانا وقرية ترمانين بريف إدلب الشمالي، دون ورود معلومات عن إصابات.

المشهد العام:

محلياً:

– بحث سفير الجمهورية العربية السورية في بغداد صطام جدعان الدندح ووزير الدفاع العراقي نجاح الشمري، سبل تطوير التعاون المشترك بين سورية والعراق.
وأكد السفير الدندح أن اللقاء يأتي في إطار التشاور الثنائي بين سورية والعراق بشأن تطوير التنسيق المشترك في الحرب التي يخوضها البلدان الشقيقان ضد التنظيمات الإرهابية.

– كشفت مصادر مطلعة، يوم أمس لوكالة “الأناضول، عن أن الولايات المتحدة الأمريكية استأنفت تدريب “جيش المغاوير _الجيش الحر”، بعد أن أوقفت دعمه منذ قرابة عام.
وقالت المصادر مفضلة عدم الكشف عن هويتها، إن التدريبات بدأت بالفعل في قاعدة التنف الواقعة على مثلت الحدود السورية الأردنية العراقية، إضافة إلى تدريبات في معسكرات داخل الأردن.
وحسب المصادر، يتلقى أفراد “الجيش الحر” تدريبات على القتال في البيئة الصحراوية والجبلية وعمليات إنزال واقتحام، والقتال في ظروف مناخية صعبة، وعمليات المداهمة.
وأفادت أن ضباطا من الجيش ومسؤولين من جهاز الاستخبارات الأمريكية، يشرفون على التدريبات، إلى جانب مستشارين من “التحالف الدولي” ضد داعش.
وذكرت المصادر أن القوات الأمريكية في التنف فتحت باب الانضمام إلى “جيش المغاوير”، بهدف زيادة عدد المسلحين وخاصة من أبناء المنطقة الشرقية.
وأشارت أن الهدف من إعادة تنشيط “الجيش الحر” في قاعدة التنف، هو “القضاء على خلايا داعش في المنطقة، إلى جانب التحضير للسيطرة على الحدود السورية العراقية التي تتمركز فيها “المجموعات الإرهابية” التابعة لإيران في مدينة البوكمال وباديتها”.

دولياً:

– نفت وزارة الدفاع الروسية “الأنباء التي نشرتها وكالة رويترز البريطانية والتي زعمت مشاركة قوات برية وقوات خاصة روسية في العمليات القتالية في محافظة إدلب”، مؤكدة أنها فبركة. ولم تتواجد أي قوات برية روسية في سوريا.
ونقلت وكالة “رويترز” اليوم عما اسمتهم مسؤولين كبار في “المعارضة السورية” إن روسيا أرسلت قوات خاصة خلال الأيام الماضية للقتال إلى جانب الجيش السوري في معاركة بشمال غرب سوريا للسيطرة على آخر معقل لـ “المعارضة”.

– بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، خلال اتصال هاتفي، مع نظيره الألماني هايكو ماس الوضع في شرق المتوسط وسوريا، بحسب مصادر دبلوماسية تركية.

18_7_2019

المصدر: الاعلام الحربي