المشهد الميداني والأمني:
دمشق وريفها:
ـ أخمد رجال الإطفاء الحريق الذي اندلع ضمن برج دمشق يوم أمس.
حلب:
ـ سقطت عدَّة قذائف صاروخية بعد منتصف ليلة أمس على الأبنية السكنية في حي المحافظة بمدينة حلب، مصدرها المجموعات المسلحة.
دير الزور:
ـ قُتلَ أحد الأشخاص، إثر إطلاق مسلَّحين مجهولين النار عليه في قرية الطيانة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ عُثر على عدد من الجثث مجهولة الهوية في بلدة الباغوز بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، تعود لأشخاص قتلوا خلال المعارك بين “قسد” وداعش سابقاً.
الحسكة:
– قُتلَ 6 مسلحين من “قسد” إثر استهداف مسلحين ينتمون لداعش آلية كانت تقلهم، جنوب مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.
ـ قُتلَ أحد مسلَّحي “قسد”، إثر إطلاق مسلَّحين مجهولين النار عليه، في بلدة مركدة بريف الحسكة الجنوبي.
– اعتقلت “قسد” 6 مهربين قرب مدينة رأس العين على الحدود السورية _التركية بريف الحسكة الشمالي الغربي، على خلفية انشقاق 3 من مسلحيها، وهروبهم إلى الأراضي التركية.
– اعتقلت “قسد” 8 شبان نازحين من محافظة دير الزور، في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، عقب احتجاجهم على سوء المعاملة من قبل “المجلس المحلي” التابع لـ “قسد” في المدينة.
الرقة:
– أصيب 3 مسلحين من “قسد” إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت تقلهم، على طريق قرية الكالطة بريف الرقة الشمالي، كما أصيب مسلحان اثنان من “قسد” إثر استهداف مسلحين مجهولين أحد حواجز “قسد” قرب بلدة الجرنية بريف الرقة الغربي، بقنبلة يدوية.
– توفي طفل في مخيم بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي الخاضع لسيطرة “قسد”، بسبب نقص الرعاية الصحية.
ـ قُتلَ طفل وأصيب شقيقه، إثر انفجار لغم بهما، في قرية أبو سوسة بريف الرقة الشمالي الغربي.
– اعتقلت “قسد” 10 من مسلحيها في مدينة الرقة، بتهمة “التخلف عن الخدمة” في صفوفها.
– انفجرت عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، أثناء مرور سيارة تابعة لـ “قسد” في حي الدرعية بمدينة الرقة، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات.
ـ انتشلت “قسد” 16 جثة من مقبرة معسكر الطلائع جنوب مدينة الرقة، تعود لأشخاص قضوا إثر قصف طائرات “التحالف الدولي” أثناء سيطرة داعش على المدينة سابقاً.
– اعتقلت “قسد” شابين نازحين من دير الزور فيما يسمى “مبنى الكفالات” بمدينة الرقة، على خلفية وقوع شجار بين الشابين وموظفين في المبنى لعدم تسيير أمورهما.
– اعتقلت “قسد” 4 شبان في قرية خنيز بريف الرقة الشمالي، وساقتهم إلى “التجنيد الإجباري”.
حماه:
ـ قُتلَ 12 مسلحاً من “جيش العزة _الجيش الحر” وأصيب عددٌ آخر، إثر استهداف الطيران الحربي الروسي، نقاطاً لهم على محور بلدة تل ملح بريف حماه الشمالي الغربي.
ـ سقطت عدة قذائف صاروخية على مدينة محردة بريف حماه الشمالي الغربي، مصدرها المجموعات المسلحة.
المشهد العام:
محلياً:
ـ وصل إلى دمشق مساء أمس، المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان، في زيارة يلتقي فيها كبار المسؤولين السوريين، كما سيلتقي حسب معلومات صحيفة “الوطن”، بممثلي الفصائل الفلسطينية المتواجدة في دمشق.
ـ أكد مصدر في وزارة النفط السورية، أنّ ورش الصيانة أنهت مساء أمس، أعمال إصلاح خط نقل الغاز الواصل بين حقل الشاعر ومعمل غاز إيبلا بريف حمص الشرقي الذي تعرض لعمل إرهابي صباح أمس.
وقال المصدر، إن “ضخ الغاز بدأ في الخط وسيستغرق من أربع إلى خمس ساعات للدخول إلى المعمل”.
ـ أصدر “الحزب الآشوري الديمقراطي” في سوريا، بياناً، رفض فيه ما أوردته صحيفة “تايمز” البريطانية بشأن توجيه الشرطة البريطانية اتهاماً لمطران كنيسة المشرق الآشورية في سوريا بتمويل داعش.
ورداً على المقال الذي نشرته الصحيفة بشأن توجيه اتهام لمار أفرام أثنيل، مطران كنيسة المشرق الآشورية في سوريا، بتمويل داعش بدفع الفدية التي طلبها تنظيم داعش لتحرير 230 أسيراً آشوريا، قال “الحزب الآشوري الديمقراطي” إنه “لم يتأكد بعد من صحة هذا التحقيق وصحة المقال الذي نشر”، مضيفاً أنه وإذا تأكدت تفاصيله، فإن الحزب سيتضامن مع المطران مار أفرام أثنيل ومنظمة آسيرو الآشورية.
وأشار الحزب إلى أنه لولا جهودهم وجهود المخلصين من أبناء الشعب الآشوري لتعرض المختطفون إلى الذبح والقتل كما قتل من قبل 3 منهم على يد داعش.
وشدد في البيان على أنه “لن يقبل أن تمس سمعة المطران بسوء أو أي اتهام يطاله من أناس هم من صنعوا داعش وأخواتها وزجوا بهم في الأرض السورية لينشروا القتل والدمار والتخريب”.
وتابع بالقول “من كان بالأمس جلاداً لا يستطيع أن يكون قاضياً اليوم”.
ـ فوّضت الرئيسة المشتركة في “الهيئة التنفيذية” لما يُسمى “مجلس سوريا الديمقراطية” الجناح السياسي لـ “قسد”، إلهام أحمد، رجل الأعمال “الإسرائيلي” موتي كاهانا بتمثيل “المجلس” في جميع الأمور المتعلقة ببيع النفط السوري في المناطق التي تسيطر عليها “قسد” شرقي نهر الفرات، وذلك بحسب وثيقة مسرّبة حصلت عليها صحيفة “الأخبار” اللبنانية تتضمّن كتاباً من إلهام أحمد إلى “كاهانا” بشأن التفويض.
وبيّن الكتاب أن الجهة المُرسل إليها هو رجل الأعمال “الإسرائيلي”، موتي كاهانا، رئيس جمعية “عماليا”، المعروف أنها كانت تستخدم الغطاء الإنساني لإعداد الأرضية اللازمة لإقامة “منطقة آمنة” في الجنوب السوري تنفيذاً لأجندة استخبارية “إسرائيلية”، وذلك عبرَ نسج علاقات ودية مع الجماعات المسلحة التي كانت مسيطِرة هناك. وتوسّع نشاطها في إطار “تعزيز الجسور القائمة بين إسرائيل والشعب السوري والثورة السورية” في محافظة إدلب، حيث سعت إلى إقامة مدرسة تستوعب 90 طفلاً سورياً و15 معلماً، من أجل “تغيير مفاهيم الأجيال السورية تجاه إسرائيل”.
ووفق ما يرد فإن الكتاب الموجّه إلى “كاهانا” من “مجلس سوريا الديمقراطية” يُعتبر “رسالة رسمية تؤكّد القبول بأن تمثّل شركته المجلس في جميع الأمور المتعلّقة ببيع النفط، وذلك بموافقة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية”. وأضاف الكتاب: “إننا نقدّر إنتاج النفط بأن يُصبح بحدود 400 ألف برميل يومياً، فيما هو اليوم بمعدل 125 ألف برميل”، مع “إعطاء كاهانا حق استكشاف وتطوير النفط”، محدّداً سعر البرميل من 22 إلى 35 دولاراً.
هذا وحاولت الصحيفة الاتصال بمسؤولين في “مجلس سوريا الديمقراطية” لسؤالهم عن صحة الوثيقة المسرّبة، لكنهم لم يجيبوا، في حين أن مصادر على صلة بـ “المجلس” أكّدت حصول الاتفاق بين “المجلس” و”كاهانا”.
دولياً:
ـ أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن خطوات مرتقبة لبلاده في منطقتي تل أبيض وتل رفعت شمالي سوريا بهدف تحويل ما يسمى بـ “الحزام الإرهابي” إلى “منطقة آمنة”.
ولفت أردوغان في كلمة ألقاها خلال استقباله رؤساء تحرير مؤسسات إعلامية تركية في مدينة إسطنبول، أن بلاده تستعد لتحضيرات سيتم تنفيذها في تل أبيض وتل رفعت. مبيناً أنه نقل الموضوع إلى زعماء روسيا والولايات المتحدة وألمانيا خلال مباحثاته معهم مؤخراً.
وأكد أردوغان أنه دعا الزعماء الثلاثة إلى دعم خطوات تركيا في المنطقة لوجستياً وجوياً، وإنشاء بيوت في هذه المناطق (السورية)، يعود إليها السوريون القاطنون في المخيمات ضمن الأراضي التركية.
وأوضح أن الزعماء يوافقون الرأي في هذه المقترحات، “إلا أنه عندما يأتي الأمر إلى التنفيذ يقولون لا يوجد نقود”.
وشدد على ضرورة أن تصل “المنطقة الآمنة” إلى عمق 30 إلى 40 كم داخل الأراضي السورية انطلاقاً من الحدود التركية.
وأشار أن الولايات المتحدة لم تف بوعودها المتعلقة بإخراج إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” من منطقة منبج بمحافظة حلب شمالي سوريا.
وبيّن أن العرب هم أصحاب منبج، وليست التنظيمات الإرهابية. موضحاً أن العشائر العربية تطالب بتطهير منطقتهم من التنظيم الإرهابي، قائلاً “هدفنا الحالي هو تطهير تلك المنطقة من الإرهاب بأسرع وقت من أجل تسليمها لأصحابها”.
ولفت أردوغان أن اجتماعاً فنياً يعقد في العاصمة الكازاخية نور سلطان، يومي الأول والثاني من آب المقبل، لمناقشة الملف السوري.
كما أضاف أن قمة ثلاثية تستضيفها تركيا أواخر آب المقبل، يعقبها قمة رباعية في تركيا أيضاً.
وأوضح أن مساعي هذه الاجتماعات هو تسريع تأسيس لجنة لصياغة دستور جديد لسوريا. مشيراً إلى أهمية القمة الرباعية في هذا الإطار.
وعن الأوضاع في إدلب، أكد الرئيس التركي أن بلاده تواصل مباحثاتها مع الدول المعنية، وأن قوات بلاده تواصل وجودها بالمنطقة.
وأكد أن تركيا تنفذ أنشطتها في إطار اتفاقية سوتشي مع روسيا. مبيناً أن أنقرة تسعى بكل صدق لتنفيذ مهامها بالمنطقة، موضحاً أن تركيا برهنت وبالقرائن لروسيا أن العديد من الصور بينها صور الأقمار الصناعية التي أرسلها الجانب الروسي من المنطقة، صور خاطئة.
وشدد أن من يتعرض للهجمات في القرى السورية بإدلب، ليسوا المتطرفين، وإنما السكان الذين يسعون إلى استرداد منازلهم ومواصلة حياتهم، لافتاً إلى أنه على روسيا إرغام “النظام السوري” على الالتزام باتفاقية سوتشي.
وأضاف تركيا تواصل بصدق مهامها العسكرية والإنسانية والقانونية في المنطقة، و”اتخذنا التدابير اللازمة لمنع حدوث أي عمل”.
وفيما يتعلق بإنشاء منطقة يحظر فيها الطيران الحربي، قال أردوغان إن الولايات المتحدة لمحت إلى أنها ستبقي على جزء من قواتها في سوريا بعد الانسحاب منها.
وطلبت الولايات المتحدة من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا إرسال قوات إضافية إلى المنطقة، إلا أن هذه الدول أجابت بالرد السلبي، مشيراً إلى أن تركيا لم تر إشارة من الولايات المتحدة عن نية لتنفيذ عملية بالمنطقة.
وأضاف أن بلاده ستعقد اجتماعاً حول تنسيق انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، يناقشون فيها سبل إنشاء “منطقة آمنة” وأبعادها في سوريا.
المصدر: الاعلام الحربي